عيد ميلاد الملكة رانيا

أيقونة الموضة في العالم العربي، ملكة الأردن رانيا، تبلغ من العمر 50 عامًا اليوم، فهي واحدة من أشهر ممثلي العائلات الملكية في العالم، وتشارك الملكة رانيا زوجها الملك عبد الله الثاني بنشاط في المشاريع الخيرية والتعليمية، وتعطي محاضرات في بلدان مختلفة، ولديها قناة اليوتيوب الخاصة بها التي تديرها، والتي تحاول فيها تدمير الأفكار النمطية عن حياة العالم الإسلامي، كما لديها أكثر من 6 ملايين متابع على Instagram وأكثر من 10 ملايين على Twitter. وتصف نفسها بأنها "أم وزوجة تعمل في وظيفة رائعة حقًا".

وقد ولدت في الكويت لعائلة مهاجرة من مدينة طولكرم الفلسطينية الواقعة على الضفة الغربية لنهر الأردن. وهي ابنة طبيب أطفال، درست جيداً وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وبعد تخرجها من الجامعة عادت رانيا إلى عائلتها لكن اضطر أقاربها إلى مغادرة الكويت في عام 1991، حيث بدأت المشاعر المعادية للفلسطينيين بالهيمنة. وبعد العمل في قسم التسويق في Citibank، انضمت ملكة الأردن المستقبلية لشركة Apple.

ثم التقت ولي العهد الأمير عبد الله في إحدى حفلات العشاء عام 1992 وفي عام 1993، تم الإعلان عن خطوبتها. وأقيم حفل الزفاف في 10 يونيو 1993، وكانت ترتدي فستان قصير الأكمام للحفل من تصميم المصمم البريطاني بروس أولدفيلد وكان العريس ملك المستقبل يرتدي الزي العسكري وفقاً لتقاليد الملوك البريطانيين.

اعترفت الملكة رانيا في مجلة Hello! "في أعياد ميلادي الماضية، كنت دائماً أتمنى  أن تتاح لي الفرصة لقضاء المزيد من الوقت مع زوجي و أولادي. والآن في هذا العام هذا كل ما كنت أفعله، وإنه من الممتع جداً أن تقضي أيامك وأنت محاط بجميع أبنائك، وهذه نعمة من الله، وخاصة في ظل الظروف التي كانت الأردن فيها تحت الحجر الصحي الشديد. مثل العديد من العائلات، نحن ممتنون لأننا تمكنا من أن نكون معاً، ونشعر بالقلق من رؤية مقدار الألم والخسارة التي جلبها هذا الفيروس للعالم." وأضافت الملكة رانيا أن كل ما تحتاجه الآن هو أن يكون الأشخاص الذين تحبهم يتمتعون بالصحة والحماية.

وفي بلدها، أطلقت مشاريع تهدف إلى توسيع فرص الشباب في التعليم، ودعم الأعمال النسائية في المجتمعات الصغيرة، وبدأت في إنشاء متحف تفاعلي للأطفال في الأردن، والذي تم افتتاحه في عام 2007.