انتقام إلهي من 3 أشخاص دمروا العالم.. نهايات مرعبة لن تتخيلها

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 أبريل 2017
انتقام إلهي من 3 أشخاص دمروا العالم.. نهايات مرعبة لن تتخيلها

مر العالم بمراحل تاريخية لن يمحوها الزمان من ذاكرة البشرية، فتلك الحقب التاريخية شهدت العديد من المجازر الدموية والحروب المخربة التي أتت على اليابس والأخضر.

اقرأ أيضاً: أبشع 4 طرق لموت الإنسان.. احترس أنت تتعامل مع إحداها يومياً

أبرز هذه الحروب ومظاهر الدمار كانت على يد 3 أشخاص فقط، قادتهم رغبتهم في تحقيق أهدافهم على حساب أرواح أناس أبرياء، فعاقبهم القدر بمرض نادر لم يجدوا له دواء، وهو "داء باركنسون" أو "الشلل الرعاش".

  • هاري ترومان (قتل 220 ألف شخص)

هاري ترومان الرئيس الأمريكي الـ33

هو الرئيس الـ33 للولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة ما بين 1945 حتى 1953، وقد أشرف على إنهاء الحرب العالمية الثانية واستسلام كلٍ من ألمانيا النازية واليابان.
 ترومان هو من أمر بإطلاق قنبلتي هيروشيما وناجازاكي في أغسطس 1945، التي قضت على 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف في ناجزاكي. وبدأت في عهده الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، كما ساهم في التدخل العسكري في الحرب الكورية عام 1950.
أصيب قبل وفاته بمرض الشلل الرعاش، ما جلعه يعتزل السياسة إلى أن توفي في 26 ديسمبر 1972، وتم دفنه في المكتبة والمتحف الرئاسي في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري.

  • أدولف هتلر (قتل 100 مليون شخص)

أدولف هتلر قائد الحرب العالمية الثانية

يعد القائد الألماني أدولف هتلر من أشهر الشخصيات التي أشرفت على إبادة مجموعات كبيرة من البشر، فقد كانت له يد في اندلاع الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها ما يقارب 100 مليون شخص، كما أنه اشتهر بمذابحه ضد اليهود المعروفة بـ"الهولوكوست".
ولم يهنأ هتلر بحياة سعيدة على الإطلاق، حيث هاجمه مرض شلل الرعاش الذي جعله لا يستطيع السيطرة على أعصاب أعضائه، إلى جانب الاكتئاب الذي حاصره وأدى إلى انتحاره وفق أشهر الروايات، وقد توفي في 1945.

هذا أيضاً سيعجبك: قبل موته.. مستشفى يحقق رغبة أخيرة لمريض.. لن تتخيل ماذا طلب!

  • برناردو بروفنتسانو

برناردو الذي أرعب الإيطاليين

هو أحد أخطر زعماء المافيا الإيطالية، فقد كان يتزعم مافيا (كوزا نوسترا)، منذ عام 1993 حتى اعتقاله عام 2006 الذي أنهى فترة هروب من السلطة امتدت 43 عاماً متصلة، واتسم بعدوانيته الشديدة تجاه من يخالفه، فلم تكن مشاهد الدماء تؤثر فيه حتى أطلق عليه الإيطاليون لقب (بينو الجرار).
وقد عاقبته السماء فأمطرته بوابل من الأمراض الخطيرة على رأسها السرطان وشلل الرعاش، اللذان كانا مصدر عذاب أكيد لبروفنتسانو لسنوات طويلة، كما أنهما قضيا على قوته وجبروته التي استهر بهما في إيطاليا، وقد توفي عام 2016 عن عمر 83 عاماً.