هل تمر بهذه الأشياء؟ علاقتك العاطفية على مشارف النهاية

  • تاريخ النشر: الأحد، 16 أكتوبر 2016
هل تمر بهذه الأشياء؟ علاقتك العاطفية على مشارف النهاية

يواجه بعض الرجال مشاكل في حياتهم العاطفية والأسرية، بعضها يمر مرور الكرام والآخر يكون من الاستحالة التعايش معه واستئناف الحياة بعد ذلك.

وهناك العديد من المؤشرات التي تدل على اقتراب نهاية العلاقة، فلكل نهاية مقدماتها والتي إذا استشعرتها، فأعلم أنك وصلت لبداية طريق النهاية وأن الرواية قد اقتربت من الفصل الأخير.

الضيق المستمر

بعض العلاقات حين تقترب من الطريق المسدود، فإن الضيق من أي فعل أو سلوك للطرف الآخر، يبدأ في النمو شيئاً فشيء، وتصبح في ضيق مستمر من كل أفعال شريكك حتى تلك التي كنت معتادا عليها فيما مضى وهو ما يجعل التواصل بينكما أمرا شبه مستحيلا وتجد أنك تتهرب من المواجهه أو اللقاء أو حتى مجرد تجاذب أطراف الحديث بينكما.

الإهانة

لاشك أن الاحترام المتبادل بين الطرفين، يعد أساس أي علاقة ناجحة، فلا مكان للسعادة في ظل وجود إهانة أي الطرفين للآخر، وحين يجد الشخص أن شريكه أصبح لا يكن له الاحترام أو يوجه له الإهانات بصفة مستمرة، فمعنى هذا أن الأمر ليس على ما يرام إطلاقا.

الكذب

حين يصبح الكذب المستمر وإخفاء الحقائق هو الأمر السائد، فنهاية علاقتك أصبحت أقرب مما تتخيل، فالصراحة من أهم الصفات التي لابد أن تتوافر في أي علاقة ناجحة وإذا اكتشفت أن شريكة حياتك تتعمد الكذب حتى في أتفه الأمور، فذلك مؤشر غير جيد لمسار علاقتكما.

الشك

لا تخلو بعض العلاقات من الشك، ولكن هناك درجات متفاوته لهذا الأمر، وما يذيب هذه الصفة هي الثقة المتبادلة بين الطرفين، فإذا نبت الشك في أي تصرف تجاه شريكتك أو العكس، فأعلم أن ذلك مقدمات لما هو أسوأ، وفي كثير من الأحيان يظهر الشك بسبب اكتشاف خيانة سابقة وهو ما يجعل الحياة تتحول لجحيم.

غياب الاهتمام

لابد أن يشعر كلا الطرفين باهتمام الآخر به، فهذا من شأنه شحن العلاقة كل فترة وأخرى، ولكن إذا شعرت بأن مكانتك لدى شريكتك لم تعد في موضعها السابق، فأعلم أن هناك أمور خطيرة تلوح في الأفق.

لذا حاول أن تستشف هذه الأمور في فترة مبكرة، حتى تستطيع التعامل معها بالصورة الأمثل ضمانا لاستمرار العلاقة، ولكن إذا وصلت هذه الأشياء لنقطة اللاعودة فلا مفر من المواجهة الصريحة حتى تضع حدا لهذا؛ فإما الحياة بصورة جيدة تضمن لكما السعادة أو الانفصال النهائي حتى تحافظا على البقية الباقية من احترامكما لبعضكما البعض.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة