بعد مرور 23 عاما.. ميار الببلاوي: وفاء مكي بريئة من قضية التعذيب

بعد مرور 23 عاما على قضية تعذيب الفنانة وفاء مكي الخادمتين، فجرت الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي مفاجأة بأن وفاء مكي لم تعذب الخادمتين.

وأوضحت ميار الببلاوي في تصريحات تلفزيونية لها أن السيدة المسؤولة عن الخادمتين أحضرتهم لها بعد أن تركوا وفاء مكي ولم يكن بهم أي آثار تعذيب وكانوا فقط حالقين شعر الرأس.

وأضافت أنهم بعد ذلك عادوا للمحافظة التي حضروا منها. وقالت ميار الببلاوي أنه فوجئت بعدها بالصحف تنشر خبراً عن تعذيب وفاء مكي للخادمتين، فقررت أن تذهب وتشهد بأن تلك الحروق لم تكن في الخادمتين بعدما تركوا وفاء مكي.

وقالت إن وفاء مكي استغاثت بها، وأخبرت "ميار" زوجها أنها سوف تذهب للشهادة حتى ولو كان سيطلقها. وتابعت بعده وجد زوجها جواباً في البريد بالتهديد بذبح ابني في حالة الشهادة لصالح وفاء مكي.

وكانت الورقة مكتوباً فيها لو كنت تريد أن يتم ذبح ابنك اشهدوا في القضية لصالح براءة وفاء مكي. وأضافت ميار الببلاوي أن زوجها أخفى عنها أمر جواب التهديد وأخبرها أن جدته الموجودة في سوريا مريضة وعليهم زيارتها، فسافروا في الحال.

وتابعت "ميار" لأنه لم يكن هناك وسائل تواصل اجتماعي فلم أحلم بتحديد موعد للجلسة، وبعد أن عدنا وجدت الأخبار بالحكم بإدانة وفاء مكي، إلى جانب جمع تبرعات لصالح والد الخادمتين.

وقالت  "ميار" تفاجئت أن الحكم صدر بسرعة وأخبرت زوجي برغبتي في الإدلاء بالشهادة فأخرج لها جواب التهديد ونصحها أن شهادتها لن تغير شيئاً.

وقالت ميار الببلاوي إنها تواصلت مع أحد كبار الصحفيين لتخبره عما حدث فأخبرها أن هناك شخصية كبرى تريد أن يتسبب في أذى لوفاء مكي وأن شهادتها لن تغير شيئاً.

وكشفت ميار الببلاوي أنها على مدار تلك السنوات احتفظت بالجواب الذي يستطيع الطب الشرعي أن يثبت تاريخه، بالإضافة لتذاكر السفر لسوريا، وقالت إنها تتمنى أن يسامحها الله لأنها لم تستطع أن تفعل شيئاً لكي تثبت براءة وفاء مكي وقتها.

وقالت إنها على مدار كل السنوات الماضية كانت تشعر بالذنب وتأنيب الضمير لأنها كانت تعلم أن ما حدث ليس الحقيقة، وقالت إنها سعيدة الآن لأنها استطاعت أن تزيح الستار عن هذا السر الذي كان يعذبها على مدار فترة طويلة.