تسلا ترفع أسعار سياراتها وسط نقص سلاسل التوريد العالمية

أعلنت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية رفع أسعار سياراتها مرة أخرى، مع استمرار مشكلات نقص سلاسل التوريد العالمية وارتفاع التضخم.

أسعار تسلا ترتفع بما يصل 6 آلاف دولار

وبحسب ما ذكرته منافذ إعلامية أمريكية، فإن تسلا بدأت في رفع أسعارها في الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، بما يصل إلى 6000 دولار.
وذكر موقع فوكس بيزنس، إن أكبر زيادة في طراز سيارات تسلا كانت في طراز «X Dual Motor All-Wheel Drive»، فقد قفز سعرها من 114.990 دولاراً أمريكياً إلى 120.990 دولاراً أمريكياً. أما عن طراز S  شهد ثاني أكبر ارتفاع في الأسعار بقيمة 5 آلاف دولار، فقد انتقل سعرها من 99.990 دولارً إلى 104.990 دولاراً.

أما الخيار الأكثر تكلفة والأقل ارتفاعاً في الأسعار كان طراز 3 حيث انتقل سعره من 54.490 دولاراً إلى 57.990 دولاراً، أي أنه زاد ما يقرب من 3500 دولاراً.

تسريع إنتاج طراز Y من سيارات تسلا وتسريح 10% من العاملين

يأتي ارتفاع الأسعار الأخير مع ارتفاع أسعار المواد الخام، بما في ذلك الألمنيوم المستخدم في السيارات، في الوقت ذاته أكد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن هناك عملية تسريع في إنتاج سيارات الطراز Y وسط الطلب المتزايد عليها.

وكانت تسلا قد رفعت الأسعار بالفعل في أبريل ومارس من هذا العام، مستشهدة أيضاً بقضايا سلسلة التوريد وزيادة التضخم، حيث تحدث ماسك في وقت سابق حول هذا الشأن، مشيراً إلى أن ارتفاع معدلات التضخم وأزمة سلسلة التوريد، أدى إلى تسريح العمال في شركة السيارات الكهربائية. 

وتوقع ماسك في السابق حدوث ركود، قائلاً إنه «في الواقع أمر جيد»، لكن بالفعل بدأت شركة تسلا في تسريح نسبة 10% من الموظفين لديها وفقاً لما أعلنه ماسك أيضاً، حيث بدأ الموظفون في نشر منشورات عديدة عبر منصة لينكد إن تفيد بأنه تم تسريحهم مؤخراً ضمن سياسة تقليص القوى العاملة في تسلا.

وفي هذا الشأن، قالت بيت باتشال، المدير التنفيذي لـ كوين ديسك، إن إعلان إيلون ماسك بشأن استغناء شركته عن عدد من الموظفين قد يكون «الأسوأ في التاريخ»، موضحة أنه الأسوأ نظراً لما يشهده العالم حالياً من اقتصاد «سيئ» على حد قولها.