تسلا تبيع 78 ألف سيارة صينية الصنع في يونيو وسط انتعاش الإنتاج

انخفضت أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، يوم الأربعاء، على الرغم من البيانات الواردة من الصين التي أظهرت انتعاشاً قوياً في مبيعات يونيو، بعد شهر قياسي من الإنتاج لشركة صناعة السيارات في أكبر سوق للسيارات في العالم.

تقرير جمعية سيارات الركاب الصينية

قالت جمعية سيارات الركاب الصينية CPCA إن تسلا باعت 78 ألف سيارة صينية الشهر الماضي، ارتفاعاً من 32165 سيارة في مايو وأعلى رقم قياسي لشركة صناعة سيارات تعمل بالطاقة النظيفة.

بينما باعت تسلا 1152 سيارة فقط من صنع الصين في أبريل - أدنى مستوى في عامين - عندما تم إغلاق مصنع شنغهاي الضخم التابع للمجموعة لمدة 22 يوماً وسط إغلاق كورونا الصارم في المدينة.

بحسب موقع ذا ستريت، لاحظت تسلا في تقرير التسليم للربع الثاني أن يونيو «كان أعلى شهر إنتاج للمركبات في تاريخ تسلا لكن إغلاق شنغهاي، بالإضافة إلى اضطرابات سلسلة التوريد ونقص الرقائق، قلص إجمالي تسليمها إلى 254.695 أضعف من المتوقع».

انخفاض إنتاج تسلا

وقالت تسلا إن الإنتاج انخفض إلى 258.580 سيارة، من 305407 مركبة في الربع الأول و305.840 حصيلة مسجلة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، لكن خطط المصانع الخاملة في شنغهاي وبرلين لأعمال الترقية ستختبر شركة صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة. 

انخفاض سهم تسلا

سجلت أسهم تسلا انخفاضاً بنسبة 1.5% في بداية التداول يوم الأربعاء لتتداول عند 688.80 دولاراً لكل سهم، وهي خطوة من شأنها أن تترك السهم مع انخفاض منذ عام حتى تاريخه بنحو 42.6%.

ستنشر تسلا أرباحها للربع الثاني يوم الأربعاء 20 يوليو، حيث يبحث المحللون عن صافي أرباح 1.89 دولار للسهم الواحد على عائدات تبلغ 17.35 مليار دولار.

من المرجح أن تلقي تقارير عن تسريح موظفيها الذين يتقاضون رواتب في أمريكا الشمالية، بعد تصريحات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في أوائل يونيو بشأن شعور «سيء للغاية» بشأن الاقتصاد العالمي، بثقلها على توقعات المجموعة على المدى القريب.

كما من المتوقع أن تواجه تسلا أيضاً عملية شطب كبيرة في حيازتها من البيتكوين البالغة 1.5 مليار دولار، التي انخفضت بنحو 60% منذ نهاية مارس.