تمارين عمى الألوان.. تعلم كيف تحسن قدرتك على رؤية الألوان

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 فبراير 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 16 أغسطس 2022
تمارين عمى الألوان.. تعلم كيف تحسن قدرتك على رؤية الألوان

هل لا تستطيع تمييز الألوان؟ في هذه الحالة أنت لا ترى فرقًا بين ألوان الملابس المُختلفة ولا ترى اختلافًا بين ألوان الفواكه والخضراوات، هذه الحالة هي ما تُسمى بعمى الألوان، فقط تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على هذه الحالة أكثر والتعرّف أيضًا على تمارين عمى الألوان.

ما هو عمى الألوان؟

عمى الألوان، أو نقص رؤية الألوان، هو عدم القدرة أو انخفاض القدرة على رؤية اللون، أو إدراك الاختلافات اللونية، في ظل ظروف الإضاءة العادية. لا يوجد عمى فعلي ولكن يوجد نقص في رؤية الألوان. السبب الأكثر شيوعًا هو خلل في تطوير مجموعة واحدة أو أكثر من المخاريط الشبكية التي تدرك اللون في الضوء وتنقل هذه المعلومات إلى العصب البصري.

يُصنف عمى الألوان عادةً على أنه إعاقة خفيفة، في بعض الحالات قد يرى المُصابون بعمى الألوان بشكل أفضل من الأشخاص الطبيعيين، فتُشير دراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من بعض أنواع عمى الألوان يمكنهم تمييز الألوان التي لا يستطيع الأشخاص ذوو الرؤية اللونية الطبيعية تمييزها.

ما هو اختبار رؤية الألوان؟

يقيس اختبار رؤية الألوان، المعروف أيضًا باسم اختبار لون ايشيهارا، قدرتك على معرفة الفرق بين الألوان. إذا لم تنجح في هذا الاختبار، فقد يكون لديك ضعف في رؤية الألوان، أو قد يخبرك طبيبك أنك مصاب بعمى الألوان. ومع ذلك، فإن كونك مصابًا بعمى الألوان هو حالة نادرة جدًا، خلال هذه الحالة لا يمكنك سوى رؤية ظلال اللون الرمادي.

ما الذي يُسبب ضعف رؤية الألوان؟

أكثر أنواع ضعف رؤية الألوان شيوعًا هو عدم القدرة على التمييز بين درجات اللون الأخضر والأحمر. يمكن أن يكون سبب ضعف رؤية الألوان:

  • عوامل وراثية.
  • شيخوخة.
  • بعض الأدوية والأمراض مثل داء السكري، الضمور البقعي، سرطان الدم، مرض الزهايمر، مرض الشلل الرعاش.
  • التعرّض للمواد الكيميائية.

في بعض الأحيان، ترجع مشاكل رؤية الألوان إلى مرض يصيب العصب البصري، مثل الجلوكوما. يمكن أن يكون ضعف رؤية الألوان أيضًا نتيجة لمشكلة وراثية في المخاريط، هي مستقبلات ضوئية حساسة للألوان، في شبكية العين. وشبكية العين هي الطبقة الحساسة للضوء الموجودة في الجزء الخلفي من عينك.

كيفية الاستعداد لاختبار رؤية الألوان

إذا كنت ترتدي نظارات أو عدسات لاصقة، فيجب عليك الاستمرار في ارتدائها أثناء الفحص. سيسألك طبيبك عمّا إذا كنت تتناول أي أدوية أو مكملات، إذا كنت تعاني من أي حالات طبية، وما إذا كان هناك تاريخ من ضعف رؤية الألوان في عائلتك. لا توجد مخاطر مرتبطة بهذا الاختبار، لا يلزم إعداد خاص.

سيقوم طبيب العيون الخاص بك بإجراء الاختبار. سوف تجلس في غرفة مضاءة بشكل طبيعي. ستغطي عينًا واحدة، وبعد ذلك، باستخدام العين المكشوفة، ستنظر إلى سلسلة من بطاقات الاختبار. تحتوي كل بطاقة على نمط نقطي متعدد الألوان.

يوجد رقم أو رمز في كل نمط لوني. إذا كان بإمكانك تحديد الرقم أو الرمز، فستخبر الطبيب. يجب أن يكون من السهل تمييز الأرقام والأشكال والرموز عن النقاط المحيطة بها إذا كان لديك رؤية ألوان طبيعية.

علاج عمى الألوان

لا يوجد علاج يُعالج مشاكل رؤية الألوان بشكل مباشر. ومع ذلك، إذا كان نقص رؤية الألوان لديك ناتجًا عن مرض، مثل مرض السكري أو الجلوكوما، فقد تؤدي معالجة المرض إلى تحسين رؤية الألوان لديك.

تمارين عمى الألوان

تمارين العين هي تقنيات طبيعية تزيد من صحة الرؤية وإحدى فوائد هذه التقنيات التي قد لا تتوقعها هي أنها تُحسّن من إدراك اللون؛ قدرة العين على رؤية الألوان بشكل مشرق.

هناك سلسلة من تمارين عمى الألوان، ومنها:

  • أيام الألوان: والتي تُفيد في تحسين إدراك اللون. تتضمن هذه التقنيات اختيار لون معين لكل يوم من أيام الأسبوع والتركيز على هذا اللون المعين لتحسين إدراك اللون. على سبيل المثال، يوم الاثنين يمكنك اختيار اللون الأزرق. في هذه الحالة سوف تركز على كل شيء في بيئتك له لون أزرق. يوم الثلاثاء يمكنك التركيز على اللون الأحمر ومراقبة كل لون في بيئتك يكون أحمر اللون.
  • تمرين العين الخضراء: أحد تمارين عمى الألوان التي تخدم غرض تحسين إدراك اللون، هي تمرين العين الخضراء وهي تعني التركيز على اللون الأخضر.من أجل ممارسة هذه التقنية، مارس نفس المبدأ من حيث التركيز عادة على لون واحد معين طوال اليوم.

لكن في هذه الحالة بالذات، أنت تركز على اللون الأخضر وحده. اقضِ حوالي 5 دقائق بالخارج للتركيز على هذا اللون المحدد. على سبيل المثال، ركز على العشب الأخضر أو ​​الأشجار أو النباتات. في المنزل، يمكنك القيام بتقنية تصوّر لطيفة حيث يمكنك تخيل الأشجار والنباتات والعشب في عين عقلك وعينيك مغمضتين لمدة 5 دقائق تقريبًا. بعد تنفيذ هذه التقنية ستلاحظ تحسنًا في مزاجك.

في الطب الصيني، يعمل التركيز على اللون الأخضر على تحسين الوظيفة الطبيعية للكبد وكذلك تحسين صحة الجهاز البصري لتحسين الرؤية. في كثير من الأحيان.

  • تمرين خلط الألوان وفرزها: تُعدّ ممارسة مزج الألوان، إحدى تمارين عمى الألوان، يُمكن من خلال الطلاء أو برامج الرسم خلط شخص أخر للونين، ثم يقوم المريض بالتركيز فيهما، ومحاولة معرفة اللونين، ومدى حيوية كل لون فيهما أو بهتانه. هذا التمرين مفيدا جدًا لتقوية قدرتك على رؤية الألوان بدقة، إذا كنت تفعل ذلك بانتظام.