جائزة زايد للأخوة الإنسانية تتلقى 200 ترشيح وتكريم الفائزين قريباً

أعلن المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية عن أن الترشيحات التي تلقتها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، في الدورة الحالية ارتفعت إلى أكثر من 200 ترشيح من جميع مناطق العالم.

جائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمية مستقلة، تحتفي بجهود الأفراد والكيانات والمؤسسات ودورهم في تقديم إسهامات جليلة تهدف إلى تقدم البشرية في مجال التقدم الإنساني والتعايش السلمي، وتمنحها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية سنوياً. تستعد الجائزة لتكريم الفائزين بنسختها للعام 2022 قريباً، وذلك خلال حفل خاص تستضيفه العاصمة أبوظبي.

أُطلقت جائزة زايد للأخوة الإنسانية في فبراير عام 2019، وسُميت الجائزة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، تكريماً له وتجسيداً لقيم التواضع والإنسانية التي عُرف بها عبر تاريخه وأرسى قواعدها في شعبه.

الفائزون بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في الدورات الماضية

سيحصل الفائزون بالجائزة على مبلغ مليون دولار أمريكي كجائزة إجمالية لدعم جهودهم في النهوض بقضية الأخوة الإنسانية. تُعدّ جائزة زايد للأخوة الإنسانية أول جائزة عالمية تمنح جائزتها في دورتها الأولى مناصفة لأهم الرموز الدينية وهما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.

في الدورة الثانية فاز بالجائزة  أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة ابن زياتين.

جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022

تستعد الجائزة لتكريم الفائزين بنسختها للعام 2022، وذلك خلال حفل خاص تستضيفه العاصمة أبوظبي. تتبع الجائزة معايير واضحة يتولى متابعتها وتنفيذها لجنة تحكيم مستقلة تضم شخصيات عامة مشهورة وخبراء بارزين من جميع أنحاء العالم معروفين بإساهامتهم في السلام، إضافة إلى رؤساء دول سابقين وحائزين على جائزة نوبل.

يتم ترشيح المرشحين للجائزة من قبل القادة والمسؤولين الحكوميين وأعضاء البرلمان والشخصيات البارزة الناشطة في تعزيز بناء السلام والحوار بين الثقافات. تتولى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إدارة الجائزة، باعتبارها لجنة دولية مستقلة تأسست لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات حول العالم وتحقيق تطلعات وثيقة الأخوة الإنسانية.