جونسون آند جونسون تسجل أرباحا أقوى للربع الثالث بسبب مبيعات الأدوية

سجلت شركة جونسون آند جونسون أرباحاً أقوى من المتوقع للربع الثالث يوم الثلاثاء، بينما رفعت توقعاتها لأرباح العام بأكمله، حيث عوضت مبيعات الأدوية القوية التراجع في عائدات لقاح كورونا.

الأرباح المعدلة لشركة جونسون آند جونسون

قالت شركة جونسون آند جونسون إن الأرباح المعدلة للأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر تم ربطها عند 2.55 دولار للسهم، بانخفاض 1.9 % عن نفس الفترة من العام الماضي ولكن 7 سنتات قبل توقعات وول ستريت. وأوضحت إيرادات المجموعة ارتفعت 1.9% إلى 23.8 مليار دولار، وهو رقم تجاوز أيضاً تقديرات المحللين عند 23.34 مليار دولار.

ارتفعت مبيعات الأدوية بنسبة 2.6% لتصل إلى 13.24 مليار دولار، بينما انخفضت مبيعات لقاح كورونا، وفقاً لما ذكرته شركة جونسون آند جونسون، بنسبة 2.2% عن العام الماضي إلى 489 مليون دولار.

كما رفعت الشركة توقعات أرباحها لعام 2022 بنحو 5 سنتات للسهم الواحد، إلى ما بين 10.70 دولاراً و10.75 دولاراً للسهم الواحد، مع نمو المبيعات التشغيلية المعدلة بين 6.7% و7.2%، ارتفاعاً عن توقعات الشهر الماضي التي تراوحت بين 6.5% و7.5%.

أداء قوي في الربع الثالث

قال الرئيس التنفيذي خواكين دواتو: «يُظهر أداء الربع الثالث قوتنا المستمرة ومرونتنا في جميع أعمالنا الثلاثة، من خلال الجهود المستمرة التي تبذلها فرقنا في جميع أنحاء العالم، نواصل التنقل في بيئة الاقتصاد الكلي الديناميكية ونواصل التركيز على تقديم حلول الرعاية الصحية التحويلية».

وأضاف: «بالنظر إلى المستقبل، ما زلت على ثقة في أعمالنا وقدرتنا على مواصلة تطوير محفظتنا المبتكرة وخطوط الأنابيب».

انخفاض أسهم جونسون آند جونسون

سجلت أسهم جونسون آند جونسون انخفاضاً بنسبة 0.35% في التعاملات المبكرة بعد صدور الأرباح لتتداول عند 165.88 دولاراً لكل سهم.

في وقت سابق من هذا الخريف، قالت الشركة إنها ستوقف تماماً بيع منتجات بودرة الأطفال التي تعتمد على التلك في العام المقبل.

توقفت شركة جونسون آند جونسون، التي تواجه حوالي 38000 دعوى قضائية تتمحور حول الروابط مع مادة الأسبستوس المسببة للسرطان الموجودة في المنتج القائم على التلك، عن بيع بيبي باودر Baby Powder في الولايات المتحدة وكندا في عام 2020.

المجموعة، التي بدأت بيع بودرة الأطفال التي تحتوي على التلك في عام 1894، قالت في وقت متأخر من يوم الخميس إنها ستنتقل إلى «مجموعة بودرة الأطفال القائمة على نشا الذرة» بدءاً من عام 2023.

في أواخر العام الماضي، أشارت الشركة إلى أن التكاليف المرتبطة بالدفاع عن القضايا المرتبطة بمزاعم أن بودرة الأطفال ومنتجات التلك الأخرى تحتوي على مادة الأسبستوس المسببة للسرطان تقترب من مليار دولار وتم ربط 3.5 مليار دولار أخرى بأحكام وتسويات سابقة.