جينات جديدة تضاف إلى قائمة مسببات السمنة

اكتشاف 13 جيناً جديداً وراء السمنة في أكبر دراسة جينية في العالم

  • تاريخ النشر: منذ 20 ساعة زمن القراءة: دقيقة قراءة
جينات جديدة تضاف إلى قائمة مسببات السمنة

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا، عن نتائج وصفت بأنها الأكبر من نوعها في تاريخ أبحاث السمنة، بعد تحليل شامل للحمض النووي شمل بيانات 839 ألف شخص من 6 مجموعات عرقية مختلفة.

اكتشاف 13 جيناً جديداً وراء السمنة في أكبر دراسة جينية في العالم

وتمكنت الدراسة من تحديد 13 جيناً جديداً مرتبطاً بخطر الإصابة بالسمنة، من بينها 5 جينات تكتشف للمرة الأولى في الأوساط العلمية.

وقال الباحثون إن الجينات المكتشفة حديثاً تشمل: YLPM1، RIF1، GIGYF، SLC5A3، وGRM7.

وأظهر التحليل أن الطفرات النادرة في هذه الجينات قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة الشديدة، بمعدل 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يحملون هذه الطفرات.

وأظهرت النتائج أن أغلب هذه الجينات تعمل في الدماغ والأنسجة الدهنية، حيث تلعب دوراً محورياً في تنظيم الشهية، والتمثيل الغذائي، وتوازن الطاقة في الجسم.

كما اكتشف العلماء أن بعض هذه الجينات لا تقتصر آثارها على السمنة فقط، بل ترتبط أيضاً بأمراض مزمنة أخرى.

فعلى سبيل المثال، تبين أن الطفرات في الجين GIGYF1 تزيد من خطر الإصابة بـداء السكري من النوع الثاني واضطرابات الغدة الدرقية.

وأظهرت الدراسة أن تأثير العوامل الجينية يختلف تبعاً للأصل العرقي للفرد، حيث كان تأثير بعض الجينات أكثر وضوحاً بين الأشخاص من أصول أوروبية مقارنة بغيرهم من أصول آسيوية أو إفريقية.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج تمثل خطوة كبيرة نحو فهم أعمق للآليات الجزيئية للسمنة، كما أنها تمهد الطريق لتطوير علاجات وقائية وشخصية تعتمد على الخصائص الجينية لكل فرد.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة