ديزني تعين مسؤولاً تنفيذيًّا بآبل لرئاسة استراتيجية ميتافيرس الإبداعية

أعلنت شركة ديزني تعيين مارك بوزون، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال الألعاب من شركة آبل، كقائد إبداعي كبير لمبادرة الجيل القادم لسرد القصص وتجارب المستهلكين، التي تشمل طموحات ديزني في عالم ميتافيرس.

مارك بوزون يغادر آبل بعد 12 عاماً

في تغريدة بتاريخ 20 مايو، أعلن بوزون أنه سيغادر آبل بعد 12 عاماً، قائلاً: «أنا ذاهب إلى وظيفة أحلام مطلقة»، دون أن يكشف عن أنه كان متجهاً إلى ديزني في ذلك الوقت.

وعمل بوزون في الآونة الأخيرة كمدير إبداعي في ألعاب شركة آبل آركيد، وهي خدمة الاشتراك في الألعاب الخاصة بعملاق التكنولوجيا وصانع هواتف آيفون.

تم تعيين بوزون من قبل مايك وايت، نائب الرئيس الأول لشركة ديزني في مبادرة الجيل القادم لسرد القصص وتجارب المستهلكين، وهو أحد المخضرمين في الشركة لمدة 10 سنوات والذي تم تعيينه في وقت سابق من هذا العام لقيادة تطوير وتنسيق إستراتيجية ديزني ميتافيرس الإبداعية.

في هذا الدور، قدم وايت تقارير مزدوجة إلى كل من كريم دانيال، رئيس مجلس إدارة ديزني ميديا ​​آند إنترتينمنت ديستيشن، وجوش دامارو، رئيس ديزني باركس، إكسبيرينسز آند برودكتس.

دور بوزون في ديزني

بصفته نائب رئيس ديزني للتجارب الإبداعية للجيل القادم من رواية القصص، سيكون بوزون مسؤولاً عن قيادة الرؤية الإبداعية للمجموعة وتحويل هذه الإستراتيجية إلى خطط قابلة للتنفيذ.

من المتوقع أن يبني فريقاً متعدد التخصصات سيعمل مع شركات ديزني عبر الألعاب والأفلام والتلفزيون والألعاب والمتنزهات وغير ذلك الكثير لتقديم تجارب المستهلكين المترابطة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بوزون وفريقه مكلفون بالابتكار واحتضان «الأفكار الجريئة» والعمل كمركز لتبادل المفاهيم الإبداعية للجيل القادم من سرد القصص.

وفقاً لشركة ديزني، نظراً لأن مصطلح «ميتافيرس» يعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين، فقد جمعت الشركة التي يقودها وايت الجهود تحت شعار الجيل القادم لسرد القصص وحددت إستراتيجية تركز على إنشاء «لوحات فنية جديدة لسرد القصص وإشراك الجمهور» تمتد عبر الوسائط الرقمية، الخبرات المادية والافتراضية.

يذكر أن بوزون قبل أن ينضم إلى آبل في يونيو 2010، عمل كمنتج ومصمم ألعاب مستقل وكان محرر في شركة آي جي إن نينتندو.