نداء الواجب يعود مرة أخرى للحرب العالمية الثانية

أشاد العديد من عشاق ألعاب الفيديو بلعبة "باتيلفيلد" Battlefield التي عادت في نسختها الماضية إلى الحرب العالمية الأولى. فيبدو أن اللاعبين القدامى قد اشتاقوا إلى لعبة تتميز بالرسوميات الحديثة الرائعة وفي الوقت ذاته تتناول الأحداث التي دارت حولها النسخ الكلاسيكية الأولى من هذه اللعبة والألعاب الحربية المشابهة، وفي الوقت نفسه رغب اللاعبين الجدد في خوض التجربة ذاتها التي خضناها نحن عندما خطينا خطواتنا الأولى مع الألعاب الحربية الشهيرة التي لا تزال مستمرة حتى الآن.

وفيما يبدو أن نجاح النسخة السابقة من باتيلفيلد، قد دعى شركة "أكتيفيجن" Activision المالكة للعبة المنافسة "كول أوف ديوتي" Call of Duty لتجربة المسلك ذاته، حيث أُعلن أن اللعبة الحربية الشهيرة وأحد أهم سلاسل هذا النوع من الألعاب ستعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية في نسختها القادمة Call of Duty: WWII، وهي الحقبة ذاتها التي دارات حولها النسخ الثلاثة الأولى من عمر هذه اللعبة.

وكانت قد طرحت "كول أوف ديوتي" العالم الماضي نسخة "إنفينايت وورفير" Infinite Warfare، والتي دارت أحداثه حول حرب هائلة في المستقبل البعيد. وقد حظيت هذه النسخة أيضاً بنجاح كبير وإشادة واسعة، خاصة وأنها حفلت بعدد كبير من الخصائص الجديدة على الألعاب المشابهة والمنافسة. ولكن يبدو أن شركة "أكتيفيجن" قد قررت التخلي عن هذه الحقبة لصالح الماضي، وأن تتعاون مع شركة ستوديوهات "سليدجهامر" لتطوير هذه اللعبة، كما فعلت وطورت نسختي عام 2011 و2014.

وحتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن المزيد من تفاصيل النسخة الجديد من "كول أوف ديوتي" الحرب العالمية الثانية"، ولكن ما نعرفه هو أن اللعبة الجديدة سيتم الكشف عنها من خلال بث مباشر على شبكة الإنترنت يوم 26 إبريل الجاري.