سيارة هامر: بدأت من ثكنات الجيش وانتهت بسبب أزمة البنزين

بدأت سيارة هامر في عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين ميلادياً كنسخة مدنية من سيارات هامفي العسكرية، لكنها انهارت مع أزمة ارتفاع أسعار البنزين.. تعرفوا معنا في هذا الموضوع على قصة سقوط شركة هامر لصناعة السيارات.

إطلاق سيارة هامر

ظهرت النسخة التجارية الأولى من سيارة هامر في السوق الأمريكية خلال عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين ميلادياً، وكانت نسخة مدنية من السيارة "هامفي"، التي أنتجتها شركة "إيه إم جنرال AM General" العسكرية في عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين ميلادياً، من أجل أن تصبح السيارة العسكرية الأساسية للقوات الأمريكية.

في عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين ميلادياً، ظهرت أولى النسخ المدنية التجارية من إنتاج شركة إيه إم جنرال في الأسواق الأمريكية من طراز السيارة "هامفي إم تسعمئة وثمانية وتسعين Humvee M 998" تحت الاسم التجاري هامر، وفي عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين ميلادياً، باعت الشركة هذه العلامة التجارية إلى شركة جنرال موتورز.

تدهور مبيعات سيارة هامر

وعلى الرغم من أنها كانت السيارة المفضلة للعديد من المشاهير، إلا أن سيارة هامر لم تشهد رواجاً كبيراً، وازداد الأمر سوءاً مع أزمة ارتفاع سعر الوقود، ما دفع شركة جنرال موتورز للتفكير في إنهائها.

وبالفعل في عام ألفين وتسعة ميلادياً، أعلنت شركة جنرال موتورز إفلاسها رسمياً.

إيقاف إنتاج سيارة هامر

وأخيرا في عام ألفين وعشرة ميلادياً، أصدرت شركة جنرال موتورز  القرار رسمياً بإيقاف العلامة التجارية هامر، وقامت أيضاً بتقديم خصومات كبيرة للتخلص من ألفين ومئتي سيارة من هامر، لتنتهي حكاية السيارة التي بدأت من ثكنات الجيش.