صبري سعد بطل همام في أمستردام يكشف سر هجرته إلى هولندا

أجرى الفنان المصري صبري سعد، نجم فيلم همام في أمستردام الذي قدم فيه دور سيد شعلة، حوارًا مع القاهرة 24، وكشف عن أسباب هجرته إلى هولندا منذ السبعينات والتي يستقر فيها حتى الآن ويعيش مع زوجته الهولندية وأولاده الثلاث.

وقال صبري سعد خلال حواره الصحفي إنه فكر في الهجرة إلى هولندا بسبب تعرضه للضرب في الأتوبيس من شخص غريب بسبب ملابسه.

وعن هذه  الواقعة قال صبري سعد: "في سنة 78، كانت الناس بتبص لبعضها، وكنت بسشور شعري، وفي مرة راكب أتوبيس رايح الجامعة ولابس قميص مشجر وكنت شايف نفسي، ولكن مكنتش خارج نطاق المبادئ والمنطق".

وأضاف: "كنت عايز أعبر عن نفسي لقيت واحد في الأتوبيس باصص لي وراح قايل لي أنت عامل فيها عبد الحليم حافظ وضربني بالقلم".

وأوضح الفنان صبري سعد أنه تعجب من الواقعة خصوصًا أنه لم يقابل هذا الرجل من قبل، وقال: "استغربت جدًا؛ لأني لا أعرفه ولا قابلته قبل كده ولا كلمته حتى، مجرد واحد غريب واقف في الأتوبيس بص معجبوش منظري وتعدى على حريتي الشخصية".

وأضاف: "القلم ده سبب لي مفاجأة فظيعة، سكت ومردتش، وأول محطة نزلت فيها من الأتوبيس وقررت مروحش الجامعة ورجعت البيت مشي، ووأنا بتمشى قولت أنا هسافر وهمشي وماليش قعاد هنا".

اقرأ أيضًا:  وفاة الممثلة منحة زيتون.. اشتهرت بدور أم فرحات في همام في أمستردام

الأعمال الفنية لصبري سعد

يُذكر أن الفنان صبري سعد يعيش في هولندا وتزوج من الكاتبة الهولندية ليزا دي روي ولديه 3 أبناء. وقد قدم صبري مع أبنائه فيلم Crypto على نتفلكس من بطولته مع نجله شاهين ومن إخراج ابنه الثاني شادي.

شارك كذلك مع أبنائه في فيلم De libi الذي ترشح للأوسكار، وحصل على تقييمات عالية، ويتحدث الفيلم حول 3 أبناء يعيشون في أمستردام ويحاولون الانضمام إلى نادي "جيمي وو" وتواجههم عدة مغامرات.

الفيلم شارك فيه أسرة صبري سعد جميعها من بطولته مع زوجته وأبنائه الثلاث، وأنتج عام 2019 وهو أول فيلم لعائلة مصرية في هولندا.

اقرأ أيضًا:  أفلام محمد هنيدي.. تعرف على أشهر 10 أعمال لنجم الكوميديا

وقد نال صبري سعد شهرة واسعة في فيلم "همام في أمستردام" مع الفنان محمد هنيدي عام 1999، ويتحدث الفيلم عن همام شاب يعاني من الفقر يقرر السفر إلى هولندا لبدء حياة أفضل. وقدم صبري شخصية سيد شعلة زميله في السكن في هولندا.

اقرأ أيضًا: محمد فؤاد يهاجم محمد هنيدي بعد 26 عاماً من تعاونهم: عيب يا هنيدي