صندوق الاستثمارات السعودي يدعم نظيره التكنولوجي التابع لإمكان كابيتال

أصبحت وحدة من صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية من بين المستثمرين في صندوق التكنولوجيا التابع لشركة إمكان كابيتال، الذي تبلغ تكلفته 31 مليون دولار، الذي سيدعم الشركات الناشئة في مراحلها الأولى في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

استثمارات إمكان

وقال غسان العشبان، الشريك العام لشركة إمكان، إن صندوق «جدا»، المملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، استثمر في صندوق إمكان كابيتال وان، مشيراً إلى أن «إمكان» تلقت أيضاً استثماراً من مستثمرين أجانب من بينهم أوري ساسون.

وأوضح العشبان أن الصندوق سيستثمر في شركات ما قبل التأسيس ومرحلة التأسيس ذات إمكانات نمو عالية في قطاعات مثل التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية.

كما سيغطي القطاعات الحدودية مثل الذكاء الاصطناعي والإنترنت والسحابة والتكنولوجيا الصحية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان.

في الآونة الأخيرة، قادت إمكان جولة التمويل الأولي البالغة 3.4 مليون دولار لمنصة الاستثمار الاجتماعي InvestSky. الشركة عبارة عن منصة استثمار اجتماعي خالية من العمولات تستهدف الجيل القادم من المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي.

كان استقطب صندوق إمكان كابيتال الأول ثلث رأسماله من شركاء في وادي السيليكون، كما اجتذبت مساهمات من المؤسسات والشركات من جميع أنحاء العالم.

الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية

يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية في شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة حيث يسعى إلى بناء صناعة لرأس المال الاستثماري وتشجيع رواد الأعمال الشباب على إنشاء أعمالهم التجارية الخاصة لتنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل.

وقد أنشأت صندوقاً بقيمة مليار دولار أمريكي لشركات رأس المال الاستثماري، كما تستثمر بشكل مباشر من خلال شركتها الفرعية، سنابل.

في الشرق الأوسط، لا يوجد سوى عدد قليل من الشركات أحادية القرن أو ما تعرف بـ «شركات يونيكورن»، الشركات التي تزيد قيمتها عن مليار دولار. تعتبر شركة كريم، شركة سيارات الأجرة والتوصيل، أحد النجاحات التي حققتها المنطقة بعد أن اشترتها شركة أوبر، مقابل 3.1 مليار دولار في عام 2019.

قال العشبان: «الاندماج والاستحواذ هما الشكل الأكثر شيوعاً للوجود. علاوة على ذلك، كانت المنطقة شديدة التحمل بشأن العروض العامة الأولية»، التي يتوقع أن تعمل على استقطابها أكثر.