طالب انتحل شخصيته في امتحان.. تفاصيل أزمة رمضان صبحي

تفاقمت أزمة لاعب نادي بيراميدز رمضان صبحي بشكل متسارع خلال الأيام الماضية، حيث تصدر اسمه عناوين مواقع التواصل الاجتماعي إثر واقعة محاولة شخص آخر أداء الامتحان بدلاً منه في معهد للسياحة، بالتزامن مع تأزم علاقته بناديه وغيابه المستمر عن المشاركات الرياضية.

آخر تطورات أزمة رمضان صبحي مع معهد السياحة

وجدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة حبس المتهمين في واقعة معهد السياحة لمدة 15 يوماً إضافية على ذمة التحقيقات. 

ويشمل قرار الحبس طالباً متهماً بمحاولة أداء الامتحان نيابة عن رمضان صبحي، وفرد أمن بالمعهد، بعد أن سبق للنيابة العامة حبسهما 4 أيام.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى اكتشاف إدارة المعهد محاولة الطالب انتحال شخصية اللاعب أثناء مراجعة تحقيق الشخصية، مما دفعهم للتحفظ عليه وتحرير محضر بالواقعة. 

وقد استدعت النيابة العامة وكيل المعهد للاستماع إلى شهادته، واستجوبت المتهم للوقوف على كافة ملابسات القضية.

محامي رمضان صبحي ينفي صلة اللاعب بالمتهمين 

نفى المحامي أشرف عبد العزيز، وكيل الدفاع عن رمضان صبحي، في بيان رسمي نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك، أي صلة للاعب بالمتهم أو بالواقعة محل التحقيق، مؤكداً أن موكله لم يتلقَ أي استدعاء رسمي من أي جهة تحقيق أو جهة أمنية حتى الآن.

يأتي هذا النفي وسط تقارير إعلامية كشفت عن قرار رسمي من معهد التعاون في الهرم بإحالة رمضان صبحي إلى مجلس التأديب على خلفية الواقعة، وفقاً لما أعلنه الإعلامي مهيب عبد الهادي.

العقوبات القانونية المتوقعة حال ثبوت التهم

أوضح المحامي سامح القناوي أن هذه الواقعة تُصنف قانوناً ضمن جرائم انتحال الصفة والتزوير في محرر رسمي وفقاً لقانون العقوبات المصري، وأن العقوبة في مثل هذه الحالات تتراوح بين عام وعامين من الحبس.

وأشار القناوي إلى أن العقوبة تطبق على كلا الطرفين في حال ثبوت وجود اتفاق بينهما، حيث يعامل القانون الشريك في الجريمة معاملة الفاعل الأصلي. لكنه استدرك بأن المحكمة تملك صلاحية استعمال الرأفة إذا رأت أن المتهم له مستقبل واعد، ما قد يؤدي إلى الاكتفاء بالغرامة المالية بدلاً من الحبس.

مصير رمضان صبحي مع نادي بيراميدز

كما كشف الإعلامي خالد الغندور عن اتجاه مسؤولي نادي بيراميدز نحو فتح باب رحيل رمضان صبحي مع نهاية الموسم الجاري، في قرار مفاجئ يعكس استياء الإدارة من أداء اللاعب ومشاكله المتكررة.

وأوضح الغندور في تصريحاته التلفزيونية أن إدارة النادي ترى أنها لم تستفد من خدمات رمضان صبحي حتى اللحظة، بسبب إصاباته المتكررة وأزمته المتعلقة بالمنشطات، والتي أثرت سلباً على تركيزه ومشاركاته مع الفريق.

كما أشار إلى أن الراتب الكبير الذي يتقاضاه اللاعب يمثل عبئاً مالياً على النادي، خاصة مع عدم الاستفادة من خدماته، وقدرة الفريق على تحقيق نتائج جيدة حتى في غيابه، مما دفع المسؤولين للتفكير جدياً في الاستغناء عنه.