في اليوم العالمي للبدانة والسمنة: إليكم الأسباب والأضرار وطرق الوقاية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 مارس 2021 آخر تحديث: الإثنين، 04 مارس 2024
في اليوم العالمي للبدانة والسمنة: إليكم الأسباب والأضرار وطرق الوقاية

تُعتبر البدانة والسمنة من أخطر الأمراض المنتشرة في العديد من المجتمعات حول العالم، حيث أنها تؤثر بشكل كبير على الحالة الصحية العامة للمرء، وقد يترتب عليها إصابته بأمراض أخرى.

ومع الاحتفال باليوم العالمي للبدانة والسمنة، والذي يوافق يوم 4 مارس من كل عام، نستعرض معكم في هذا التقرير أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسمنة، والأضرار التي قد تعود على الشخص المُصاب بها، بالإضافة إلى طرق العلاج والوقاية منها:

كيف يُصاب الإنسان بالسمنة؟

عادة ما يُصاب الإنسان بالسمنة عند استهلاكه سعرات حرارية زائدة عن حاجة جسمه، مع عدم قيامه بحرق هذه السعرات سواء بالنشاط البدني أو بممارسة الرياضة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تراكم الدهون في جسمه، وبالتالي إصابته بالسمنة.

أسباب الإصابة بالسمنة

وفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فإن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسمنة، حيث نستعرض فيما يلي أبرزها:

العوامل الوراثية

تعتبر العوامل الوراثية من أهم الأسباب في إصابة الإنسان بالسمنة، حيث ينتج هذا عادة من وجود تاريخ عائلي لمرض السمنة، وانتقال الجينات بين الأجيال، مما يجعل بعض الأشخاص من الأجيال الجديدة مُعرضون بشكل كبيرة لحدوث زيادة كبيرة في أوزانهم.

اضطرابات النوم

يعاني بعض الناس من اضطرابات في النوم، وقد يجدون صعوبة كبيرة في الاسترخاء والنوم بشكل جيد، وهو ما يؤدي إلى تحفيز إفراز هرمون الجريلين المسؤول عن الشهية، فيجد المرء نفسه يتناول كميات طعام كبيرة، ليكتسب بعدها وزناً زائداً.

الإفراط في تناول السكريات والنشويات والأطعمة المصنعة

دائماً ما يُحذر الأطباء من تناول السكريات والحلويات بشكل كبير، وعدم الإفراط في تناول النشويات مثل المعكرونة والأرز والمعجنات، وكذلك بتجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات مرتفعة من الدهون المشبعة، وعدم تناول المشروبات الغازية، حيث أن كل هذه الأطعمة والمشروبات تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ، وتُعتبر سبباً رئيسياً للإصابة بالسمنة.

تناول بعض الأدوية

هناك بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، تقوم بتغيير وظائف جسم الإنسان ودماغه، بشكل يزيد من شهيته تجاه الطعام، وبالتالي تجعله يستهلك كميات أكبر عن حاجته، فتتسبب في النهاية في إصابته بالسمنة وزيادة وزنه بشكل كبير.

عدم ممارسة الرياضة

لا شك أن ممارسة الرياضة بانتظام يساعد على جعل الإنسان أكثر صحة وحيوية، وعلى العكس تماماً، فإن عدم ممارسة أي نشاط بدني يجعل المرء أكثر كسلاً وخمولاً، ويساعد في زيادة وزنه، نظراً لأن عدم استقرار مستوى الأنسولين يؤدي إلى الإصابة بالسمنة.

أضرار السمنة

إلى جانب أن السمنة تجعل أغلب الناس المُصابة بها يكونون غير راضيين عن شكل أجسامهم، فإن أضرارها قد لا تقتصر على هذا الأمر، وقد تؤدي إلى إصابتهم بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل:

السكري من النوع الثاني

يُعتبر مرض السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض شيوعاً لدى الأشحاص المصابين بالسمنة، وهو يحدث غالباً نتيجة تراكم الدهون في الجسم وزيادة نسبة الكوليسترول الضار فيه، مما يؤدي إلى اختلال معدل الأنسولين في الدم.

السكتات الدماغية وأمراض القلب

يعاني الكثيرون من المصابين بالسمنة من ارتفاع معدل ضغط الدم، والذي قد يؤدي إلى إصابتهم بالسكتات الدماغية، كما أنهم يكونوا مُعرضين للإصابة بالنوبات القلبية والذبحات الصدرية.

الأورام السرطانية

بعض المصابين بالسمنة مُعرضون للإصابة بالأورام الخبيثة السرطانية التي قد تضرب أجسامهم وتنتشر فيها، خاصة إذا كانوا يُفرطون في تناول الأطعمة المصنعة المليئة بالمواد الضارة.

مشاكل في الكلى والكبد

تؤدي السمنة إلى زيادة مخاطر إصابة المرء بحصوات المرارة، ومعاناته من مشاكل في الكبد والكلى، حيث أن الدهون المتراكمة في جسمه تؤثر على مختلف أعضاء الجسم.

الإصابة بالاكتئاب والتوتر

كثير من الأشخاص المُصابين بالسمنة يعانون من الاكتئاب والضغط العصبي، ويشعرون أغلب الوقت بالقلق والتوتر.

علاج السمنة

ينصح خبراء الصحة الشخص المريض بالسمنة بالتوجه إلى الطبيب المختص من أجل التعرف على الأسباب الرئيسية الناتج عنها إصابته بالسمنة، من أجل تحديد طرق علاجها بشكل سليم.

وفي بعض الحالات المصابة بالسمنة، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام عقارير معينة حارقة للدهون من أجل مساعدة المريض للتخلص من دهونه الزائدة، فيما قد يلجأ الطبيب في حالات أخرى إلى التدخل الجراحي، وذلك عندما لا تجدي طرق العلاج الأخرى.

طرق الوقاية من السمنة

وهناك العديد من النصائح التي يوصي بها الأطباء وخبراء الصحة من أجل الوقاية من السمنة، حيث نستعرض معكم أهمها فيما يلي:

  • ممارسة الرياضة بشكل منتظم، والحرص على زيادة النشاط البدني خلال اليوم، حيث أن لهذا له دور مهم في تنظيم معدل الأنسولين في الجسم، وبالتالي يعمل على عدم زيادة الوزن.
  • تجنب الأطعمة المصنعة والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والنشويات، حيث أنها تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية.
  • الحرص على تناول الأطعمة الصحية المفيدة للجسم، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، مثل الخضروات والفواكه.
  • الابتعاد عن القلق والتوتر والضغط النفسي والعصبي والخمول والكسل.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة