هذه الطرق تُمكنك من الوقاية من مرض السكري

6 نصائح هامة لتقليل إحتمالية الإصابة بمرض السكري

  • تاريخ النشر: الخميس، 08 سبتمبر 2022
هذه الطرق تُمكنك من الوقاية من مرض السكري

مرض السكري هو حالة صحية مزمنة طويلة الأمد، تؤثر على كيفية تحويل جسمك للطعام إلى طاقة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على كيفية الوقاية من مرض السكري.

ما هو مرض السكري؟

يُقسم جسمك معظم الطعام الذي تتناوله إلى سكر/ جلوكوز، ويُطلقه في مجرى الدم. عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، فإنه يشير إلى قيام البنكرياس بإفراز الأنسولين. يعمل الأنسولين كمفتاح للسماح بدخول السكر في الدم إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة.

مع مرض السكري، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يمكنه استخدامه كما ينبغي. عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين أو تتوقف الخلايا عن الاستجابة للأنسولين، فإن نسبة السكر في الدم تبقى في مجرى الدم. الأمر الذي يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب وفقدان البصر وأمراض الكلى.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من مرض السكري: النوع 1 والنوع 2 وسكري الحمل وهو السكري الذي تُصاب به النساء أثناء الحمل.

يُعتقد أن مرض السكري من النوع الأول ناتج عن تفاعل مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجسم نفسه عن طريق الخطأ. رد الفعل هذا يمنع جسمك من صنع الأنسولين.

أما مرض السكري من النوع 2 فيعني أن الجسم لا يستخدم الأنسولين جيدًا ولا يمكنه الحفاظ على مستويات السكر في الدم عند المستويات الطبيعية.

أسباب مرض السكري

هناك أسباب مختلفة ترتبط بكل نوع من أنواع مرض السكري. مثلًا، لا يعرف الأطباء بالضبط أسباب مرض السكري من النوع الأول. لسبب ما، يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس ويدمرها. قد تلعب الجينات دورًا في حدوث هذا لدى بعض الناس.

أما مرض السكري من النوع 2 فينتج عن مجموعة عوامل وراثية وعوامل تتعلق بنمط الحياة، مثل زيادة الوزن أو السمنة التي تزيد من مخاطر إصابتك، زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن، تجعل خلايا الجسم أكثر مقاومة لتأثير الأنسولين على سكر الدم. أما سكري الحمل فيحدث نتيجة التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.

طرق الوقاية من مرض السكري

هناك بعض النصائح التي تُمكنك من تقليل إحتمالية الإصابة بمرض السكري، ومنها ما يلي:

  • اختر الكربوهيدرات بعناية: لا يعني مرض السكري أنه يجب عليك قطع الكربوهيدرات تمامًا. اختر الكربوهيدرات التي تتحلل في الجسم ببطء، وتوفر طاقة ثابتة. تناول الحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والخضروات والفواكه الطازجة. يمكنك أن تأكل الفاكهة رغم أنها حلوة. يتعلق الأمر بتناول الكميات الصحيحة من الكربوهيدرات في كل وجبة.
  • اخسر الوزن إذا كنت بحاجة إلى ذلك: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن التخلص من بضعة أرطال فقط يمكن أن يحسن قدرة الجسم على استخدام الأنسولين. سيساعد هذا على خفض نسبة السكر في الدم وتحسين ضغط الدم ودهون الدم. سيكون لديك أيضًا المزيد من الطاقة.
  • الحصول على قسط كاف من النوم: حاول النوم لمدة سبع أو ثماني ساعات كل ليلة لا أكثر ولا أقل. إذا كنت تعاني من توقف التنفس أثناء النوم، فإن علاجه يمكن أن يحسن نومك ويخفض مستويات السكر في الدم.
  • أحرص على ممارسة الرياضة: اختر نوعًأ تحبه من الرياضة، يُمكنك مثلًا اختيار المشي أو الرقص أو ركوب الدراجات أو مجرد السير في مكانك وأنت تتحدث في الهاتف. افعل ذلك لمدة نصف ساعة في اليوم؛ يمكن أن تساعدك الحركة والبقاء في حالة نشاط على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكوليسترول ومستويات ضغط الدم والحفاظ على وزنك منخفضًا. كما أن التمارين الرياضية تخفف التوتر.
  • السيطرة على التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. هنا سيكون عليك التخلص من أي ضغوط جسدية أو عقلية. تعلم تقنيات التعامل مع الآخرين. قد تكون تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس واليوجا والتأمل فعالة بشكل خاص
  • قلل الملح في نظامك الغذائي: قد يساعد تقليل الملح في خفض ضغط الدم وحماية كليتيك. قد يأتي معظم الملح من الأطعمة المصنعة. تجنب الأطعمة السريعة واستخدم المكونات الطازجة قدر الإمكان. تبلها بالأعشاب والتوابل بدلًا من الملح عند الطهي.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة