كم بلغت خسائر السياحة الإسرائيلية منذ بدء حرب غزة؟

يرى البعض أن صواريخ المقاومة الفلسطينية ليس لها تأثير أمام قوة جيش الدفاع الإسرائيلي العسكرية، وأن أسلحة إسرائيل المتطورة تفوق أسلحة المقاومة الفليسطينية تكنولوجياً وعسكرياً مما يفقد المقاومة تأثيرها على الساحة، ولكن أثبتت عائدات دخل إسرائيل من السياحة مؤخراً عكس ذلك.

وطبقاً لتقارير صادرة عن اتحاد وكالات السياحة الإسرائيلية، خسر الاقتصاد الإسرائيلي ما يزيد عن 3 مليون دولار خلال شهري يونيو ويوليو فقط، وذلك بسبب إلغاء الكثير من السياح لحجوزاتهم السياحية بالفنادق والمنتجعات الإسرائيلية بعد فترة قليلة من بدئها العدوان على غزة.

وبعد نجاح المقاومة الفلسطينية في إسقاط صواريخها لوسط العاصمة الإسرائيلية لأول مرة، مما تسبب في غلق الكثير من المطارات، منهم مطار بن غورين، قدرت خسائر قطاع الفندقة وصناعة السياحة الإسرائيلية بأكثر من 700 مليون دولار، وهي الخسارة التي توقع اتحاد الفنادق الإسرائيلية وصولها لمليار دولار بقدوم الخريف القادم، وهو ما تحاول وزارة السياحة الإسرائيلية تفاديه من خلال انشائها لغرف عمليات خاصة لتنشيط حركة السياحة خلال موسم الصيف الحالي، والخريف القادم.

وبالرغم من اقتراب موسم وفود الحجاج اليهود من الدول الغربية وأوروبا، والمعروف بانعاشه للاقتصاد الإسرائيلي ، أكد خبراء الاقتصاد الإسرائيليين أنه "تم تأبين هذا الموسم السياحي لهذا العام، وعبروا عن قلقهم من استمرار الكساد الاقتصادي، خاصةً "إن لم يتم الإعلان عن موعد لوقف اطلاق النار".