توقعات لأبل خسائر ب900 مليون في الربع الثاني بسبب الرسوم

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
توقعات لأبل خسائر ب900 مليون في الربع الثاني بسبب الرسوم

حالة من القلق بين المستثمرين في شركة آبل، وذلك بعدما أعلنت عملاق التكنولوجيا في العالم عن توقعاتها بشأن الأرباح في الربع الثاني، وذلك وسط الضغوط الشديدة التي سببتها الرسوم الجمركية المفروضة من قبل الإدارة الأمريكية بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى.

فخلال مكالمة الأرباح التي أعقبت نشر التقرير المالي للشركة، صرح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، عن توقعات قاتمة للربع الثاني، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستكلف الشركة خسائر تقدر بنحو 900 مليون دولار من صافي الأرباح.

خطوة ترامب، والتي أتت في إطار تصعيده للتوترات مع بكين، ألقت بثقلها على عائدات الشركات الأمريكية الكبرى، وعلى رأسها شركة أكبر، والتي تعتمد بشكل كبير على لصين كمركز رئيسي لتجميع أجهزتها.

اقرأ أيضًا:  شركة أبل تفقد 640 مليون دولار من قيمتها السوقية في أسبوع

أرباح قياسية رغم الضغوط

وعلى الرغم من الضغوط الشديدة التي تواجه شركة أبل، إلا أنها أعلنت عن تسجيل إيرادات بلغت 95.4 مليار دولار خلال الربع الأول، متجاوز التقديرات التي توقعها المحللون عند 94.4 مليار دولار.

بالإضافة إلى ذلك، حققت الشركة أرباحًا تقدر 1.65 دولار للسهم، ما يعادل دخلًا صافيًا بلغ 24.8 مليار دولار، متفوقة على التوقعات البالغة 1.62 دولار للسهم أو ما يعادل 24.3 مليار دولار.

وشهدت المبيعات نموًا ملحوظًا بنسبة 5% مقارنة بالربع نفسه من عام 2024، في حين ارتفعت الأرباح بنسبة 8%. وبرزت أجهزة الآيفون كقوة دافعة لهذا الأداء، حيث ارتفعت مبيعاتها إلى 46.8 مليار دولار، متجاوزة التوقعات التي توقفت عن 46 مليارًا.

الجدير بالذكر أن نتائج الربع التي أعلنت عنها أبل لم تشمل الاضطرابات التي وقعت في شهر أبريل منذ الإعلان عن الرسوم الجمركية، التي أطلق عليها ترامب "يوم التحرير".

اقرأ أيضًا:  انخفاض شحنات هواتف أبل في الصين بنسبة 9% في الربع الأول

تراجع مبيعات أبل في الصين

وعلى الرغم من الأرقام الإيجابية، إلا أن الصورة لم تكن وردية بالكامل، حيث تراجعت مبيعات أبل في منطقة الصين الكبرى إلى 16 مليار دولار، وهو رقم دون التوقعات التي كانت تدور حول 17 مليار دولار، وهو ما يعكس تأثير الحرب التجارية على أحد أهم الأسواق الخارجية لأبل.

وفي ذات السياق، سجلت إيرادات قسم الخدمات، الذي يشمل متجر أبل وأبل ميوزك، انخفاطضًا طفيفًا، حيث سجلت هوامش الربح 26.6 مليار دولار، وجاء هذا الرقم دون التوقعات البالغ 26.7 مليار دولار.

وكان لتلك النتائج انعكاسات مباشرة على سوق الأسهم، حيث انخفض سهم أبل بنسبة 4% ليبلغ 205 دولارات في تداولات ما بعد الإغلاق.

ضمن تحركاتها لتعزيز ثقة المستثمرين، كشفت أبل عن رفع التوزيعات النقدية الفصلية إلى 0.26 دولار للسهم، إلى جانب موافقة مجلس إدارتها على برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة هائلة بلغت 100 مليار دولار.

يُذكر أن أبل تعتمد على الصين لتجميع حوالي 90% من أجهزة الآيفون، وهو ما يجعل منطقة الصين الكبرى تمثل نحو 17% من إجمالي إيراداتها السنوية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة