لعبة جديدة تجعلك تشعر بمعاناة اللاجئين خلال رحلتهم لأوروبا!

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 أغسطس 2016
لعبة جديدة تجعلك تشعر بمعاناة اللاجئين خلال رحلتهم لأوروبا!

يبدو أن الصعاب التي يوجهها اللاجئون السورييون، قد ألهمت العالم أجمع لعرض هذه المشاكل والمخاطر بمختلف الأشكال، مما حدا ببعض المصممين لإطلاق لعبة إلكترونية تستعرض هذه المآسي واجعلك تعيش داخلها.

والسؤال الرئيسي الذي تطرحه اللعبة «إلى أي مدى يمكنك أن تذهب لكي تنقذ عائلتك؟»، وأطلق على اللعبة اسمأطلق على  «اليوم الذي غادرنا فيه That Day We Left»، وهي لعبة مغامرات ثلاثية الأبعاد تحاول أن تعيد رسم التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون على أرض الواقع خلال رحلتهم للانتقال إلى مكان آمن هرباً من بلدهم الذي مزقته الحرب.

وتستعرض اللعبة، التي لا تزال قيد التطوير داخل ستوديو «InnerVoid Interactive» الإيطالي لتطوير الألعاب، القصة في عين شاب سوري يدعى رشيد، والذي يحاول اصطحاب عائلته إلى أوروبا.

ويجمع اللاعبون خلال رحلة رشيد وعائلته بين خيارات السرد وإدارة الموارد المتاحة بهذه اللعبة الفردية، إذ يحاول اللاعب ألا يعرض رشيد ومن معه للخطر، وأن يساعدهم على إيجاد أماكن آمنة للنوم والاختباء، وأن يكشف الطرق الخفية، ويجد نقاط العبور الموثوقة، كما يحاول اللاعب أن يوفر لهم الطعام والمؤن، والأهم من كل ذلك أن يبقيهم على قيد الحياة.

وقال ناثان بيبرنو، كبير مطوري اللعبة: "كانت لدينا فرصة الحديث مع عديد من المهاجرين واللاجئين، وبعضهم أتى من سوريا مباشرةً، وحتى قبل أن تصل الأزمة السورية إلى ما آلت إليه، كان مئات الأشخاص يموتون خلال محاولتهم عبور البحر في محاولة بائسة للوصول إلى شواطئ إيطاليا، نحن نتحدث عن المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يملكون فعلاً خياراً آخر، فالناس يهربون من الاضطهاد والحرب والفقر والمجاعة مما يجعل حياتهم في يد القدر".

وأوضح المبرمج أنه لم يقتصر بحثه على هذه المقابلات، بل أنه بحث في أرشيف الصحف لكي يجد وجهات نظر أخرى تحمل تفاصيل الحكايات المرعبة للأشخاص الذين كانوا على وشك الغرق، والذين أُلقي القبض عليهم، والذين عانوا من الجوع وانخفاض حرارة الجسم، وأولئك الذين واجهوا المهربين الغامضين، وواجهوا الموت أيضاً.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة