مايكروسوفت تسعى للهيمنة على سوق ألعاب الفيديو

صناعة ألعاب الفيديو تسعى لتحقيق 200 مليار دولار بنهاية 2022

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 سبتمبر 2022
مايكروسوفت تسعى للهيمنة على سوق ألعاب الفيديو

نظراً لأن صناعة ألعاب الفيديو في طريقها لتحقيق 200 مليار دولار في عام 2022 وتصل قيمتها إلى 435 مليار دولار بحلول عام 2028، فليس من المستغرب أن أكبر لاعبيها يتنافسون على السلطة.

الصين تسيطر على ألعاب الفيديو

تعد دولة الصين وتحديداً شركة تينسينت المسيطرة على إيرادات ألعاب الفيديو وتوجد في المركز الأول، يليها عملاق اليابان سوني في المركز الثاني بفضل 18.28 مليار دولار التي حققتها على مدار عام 2021.

بينما احتلت مايكروسوفت المرتبة الرابعة في عام 2021، لكنها تضغط بقوة من أجل الحصول على ترتيب أعلى وهذا جزء كبير من سبب إعلانها عن نيتها الاستحواذ على ناشر ألعاب الفيديو أكتيفيجن بليزارد في 2022 مقابل 68.7 مليار دولار. لدى الأخيرة قائمة كاملة من الأسماء الشهيرة في عالم ألعاب الفيديو، من امتيازات أبرزها كول أوف ديوتي، ديابلو، كاندي كراش ساجا، التي اكتسبت ملكيتها عندما اشترت مطور الهاتف المحمول كينغ في عام 2016.

لكن توقفت صفقة مايكروسوفت وأكتيفيجن بليزارد مؤقتاً بعد أن نقلت هيئة المنافسة في المملكة المتحدة، التي أطلقت في البداية تحقيقاً في الصفقة، ثم انتقل تحقيقها إلى المرحلة الثانية.

صفقة مايكروسوفت وأكتيفيجن بليزارد

بحسب موقع ذا ستريت، فإن الشركتين قلقون جداً بشأن تأثير ذلك على ظروف المنافسة الأوسع ليس فقط في اقتصاد المملكة المتحدة ولكن في جميع أنحاء العالم لألعاب الفيديو. لذلك، فإنه لا يزيد فقط من احتمال أن تضطر مايكروسوفت إلى القيام بعض الإصلاحات لإسعاد هؤلاء المراقبين، لكن أيضاً أن سلطات المنافسة الأخرى في جميع أنحاء العالم سترغب في وضع مجدافها في الماء في هذه الصفقة قبل إغلاقها في العام المقبل أيضاً.

تعتزم مايكروسوفت الاستمرار في شراء الشركات

يبدو أن فيل سبنسر، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت للألعاب، غير متأثر بالتباطؤ المحتمل لعملية الاستحواذ على أكتيفيجن بليزارد، وبدلاً من ذلك يركز على أهدافه المستقبلية للقسم.

وقال سبنسر في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي : «هذه سوق تنافسية، لا أعتقد أننا يجب أن نوقف أي شيء مؤقتاً»، مشيراً إلى أن تينسينت هي أكبر شركة ألعاب على هذا الكوكب اليوم وتستمر في الاستثمار بشكل كبير في محتوى الألعاب ومنشئي الألعاب. بينما تعد سوني شركة أكبر مما نحن عليه اليوم وهم يواصلون الاستثمار.

في حين أن سبنسر لم يكن محدداً بشأن ما قد ترغب مايكروسوفت في الحصول عليه بعد ذلك، فقد أوضح أن خطته هي الاستمرار في دفع الشركة إلى الأمام.