الصحة العالمية توضح الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود

ما هي الفئات المهددة أكثر من غيرها بالإصابة بفيروس جدري القرود؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 27 مايو 2022
الصحة العالمية توضح الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود

مع انتشار جدري القرود في عدة دول حول العالم، وتزايد المخاوف بشأن تكرار سيناريو شبيه بما حدث مع فيروس كورونا المستجد، بدأت منظمة الصحة العالمية في محاولة طمأنة الناس بهذا الشأن، مبينة الفئات المهددة أكثر من غيرها بالإصابة بفيروس جدري القرود.

ما هي الفئات المهددة أكثر من غيرها بالإصابة بفيروس جدري القرود؟

ونقلت تقارير طبية تصريحات منسوبة إلى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أحمد المنظري، الذي قال إن خطر جدري القرود على عامة الناس منخفض، موضحاً أن هذا المرض ينتقل من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب.

وتابع قائلاً إن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود، تتضمن: العاملون الصحيون، أفراد أسر المرضى، والشركاء الجنسيين للمرضى، مشيراً إلى أن معظم المصابين يتعافون خلال أسابيع قليلة دون الحصول على علاج.

ولفت المنظري إلى أن حتى الآن، تم الإبلاغ‏ عن 157 حالة إصابة مؤكدة على مستوى العالم، من ضمنها حالة واحدة مؤكدة في الشرق الأوسط، والتي أبلغت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أنه في هذه المرحلة، فمن الممكن احتواء هذا المرض في إقليمنا.

وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية على أن المرض يتطلب اتباع نهج الصحة الواحدة بمنتهى الصرامة، مشدداً على ضرورة التعاون القوي بين وكالات ومؤسسات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية.

ونقلت تقارير سابقة تصريحات منسوبة إلى ريتشارد بيبودي، قائد فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، الذي قال إن المنظمة لا تظن في الوقت الحالي أن هناك داع لإطلاق حملات تطعيم جماعية ضد جدري القرود.

وتابع قائلاً إن القيام بإجراءات وقائية أخرى، مثل النظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن، يساهم بشكل كبير في السيطرة على انتشار الفيروس، مشيراً إلى أن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبياً، كما أن اللقاحات المستخدمة لمكافحة المرض قد تحمل بعض الآثار الجانبية الخطيرة.

وأضاف بيبودي إن الإجراءات الأساسية للسيطرة على تفشي جدري القرود، تتمثل في تتبع الاتصال وعزله، لافتاً إلى أن هذا الفيروس لا ينتشر بسهولة شديدة، ولم يتسبب حتى الآن في ظهور مرض خطير.

وأوضحت روزاموند لويس، مديرة إدارة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة ليس لديها دليل على أن فيروس جدري القردة قد تحور، لافتة إلى أن العديد من الأمراض المعدية المتوطنة في غرب ووسط إفريقيا، تميل إلى عدم التحوير.

وقالت ماريا فان كيرخوف، قالت المسؤولة عن الأمراض الناشئة لدى الصحة العالمية، إن المنظمة تسعى إلى وقف انتقال العدوى بين البشر، مؤكدة أنه من الممكن القيام بذلك في الدول التي لم يتفش فيها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الوضع الحالي يمكن السيطرة عليه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة