انخفاض ضغط الدم.. إليك أسبابه وكيفية علاجه

تعرّف على الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 أغسطس 2022
انخفاض ضغط الدم.. إليك أسبابه وكيفية علاجه

يتم تحديد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخها القلب ومقدار مقاومة تدفق الدم في الشرايين. يُقاس ضغط الدم بوحدة ملليمتر من الزئبق، ولها رقمان: الضغط الانقباضي وهو الرقم الأول (العلوي) ويُشير إلى الضغط في الشرايين عندما ينبض القلب. الرقم الثاني هو الضغط الانبساطي ويوضح الضغط في الشرايين عندما يرتاح القلب بين النبضات. تُصنف جمعية القلب الأمريكية ضغط الدم المثالي بأنه عادة ما يكون أقل من 120/80 ملم زئبق. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على انخفاض ضغط الدم وأعراضه.

ما هو انخفاض ضغط الدم؟

انخفاض ضغط الدم هو قراءة أقل من 90/60 مم زئبق. قد لا يتسبب انخفاض ضغط الدم في ظهور أي أعراض، ولكنه رغم هذا يحتاج إلى علاج.

من الأعراض التي قد تظهر عند انخفاض ضغط الدم، ما يلي: الدوار أو الدوخة، الشعور بالتعب والإجهاد، عدم وضوح الرؤية، الشعور بالضعف بشكل عام، الارتباك، الإغماء والذي قد يعني أن ضغط دمك منخفض جدًا.

إذا ظهرت عليك أعراض عند الوقوف أو عند تغيير وضعيتك فجأة، فقد تكون مصابًا بانخفاض ضغط الدم الوضعي.

يمكنك فحص ضغط الدم لديك من خلال زيارة طبيب عام أو فقط الذهاب إلى أقرب صيدلية، كما يُمكنك فحص الضغط في المنزل بنفسك باستخدام جهاز مراقبة ضغط الدم بالمنزل.

أسباب انخفاض ضغط الدم

قد تختلف قراءة ضغط الدم على مدار اليوم حسب: وضع الجسم، عملية التنفس، ما تم تناوله من طعام وشراب، الأدوية، حالة الجسم الفيزيائية، تعرّض الشخص لضغط عصبي، وقت اليوم فمثلًا عادة ما يكون ضغط الدم في أدنى مستوياته في الليل ويرتفع بشكل حاد عند الاستيقاظ. أيضًا، قد تؤدي بعض الحالات الصحية واستخدام الأدوية إلى انخفاض ضغط الدم.

تشمل الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم ما يلي:

  • أمراض القلب: يمكن أن تؤدي النوبة القلبية، وفشل القلب، وأمراض صمام القلب، وبطء القلب أو انخفاض معدل ضربات القلب إلى انخفاض ضغط الدم.
  • الأمراض المرتبطة بالهرمونات: مثلًا قد تؤدي الحالات التي تصيب الغدة الدرقية أو الغدد الكظرية، إلى انخفاض ضغط الدم.
  • الجفاف: عندما لا يحتوي الجسم على كمية كافية من الماء، تقل كمية الدم في الجسم. هذا يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم. يمكن أن تؤدي الحمى والقيء والإسهال الشديد والإفراط في استخدام مدرات البول والتمارين الشاقة إلى الجفاف.
  • حدوث العدوى: عندما تدخل عدوى في الجسم إلى مجرى الدم، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم يهدد الحياة يسمى الصدمة الإنتانية.
  • نقص العناصر الغذائية في النظام الغذائي: مثلًا يمكن أن تمنع المستويات المنخفضة من فيتامين ب 12 والفولات والحديد الجسم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

علاج انخفاض ضغط الدم

يبدأ علاج انخفاض ضغط الدم عادةً بمعرفة سبب حدوثه. إذا كان من الممكن علاج هذا السبب بشكل مباشر، فعادة ما يتحسن انخفاض ضغط الدم من تلقاء نفسه.

إذا كنت تتناول أدوية تؤثر على ضغط الدم، فقد يغير الطبيب جرعتك أو يوقفك عن تناول هذا الدواء تمامًا.

على أي حال، لا يمكن علاج انخفاض ضغط الدم إلا إذا كان هناك سبب أساسي يمكن علاجه. اعتمادًا على سبب انخفاض ضغط الدم لديك، قد تشعر بتحسن عندما تتلقى العلاج. في بعض الحالات، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول، أيامًا أو حتى أسابيع، للأدوية أو العلاجات الأخرى لمساعدتك على الشعور بالتحسن باستمرار.

إذا قام طبيبك بتشخيصك بانخفاض ضغط الدم، فهناك بعض النصائح التي سيكون عليك اتباعها للاعتناء بنفسك، منها:

  • تغيير نظامك الغذائي: غالبًا ما يساعد زيادة تناول الملح في زيادة ضغط الدم.
  • التعرف على الأعراض ومعرفة كيفية التعامل معها. هذا الأمر من الطرق الأساسية لمساعدتك على تجنب مشاكل انخفاض ضغط الدم.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة