منهج دراسي إماراتي يصف الفلسطينيين بالإرهابيين.. والمدرسة: لا يمثلنا!

وزارة التعليم تفجر مفاجآت وتتخذ موقفاً حاسماً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أكتوبر 2016
منهج دراسي إماراتي يصف الفلسطينيين بالإرهابيين.. والمدرسة: لا يمثلنا!

أثار كتاب مدرسي تابع لمنهج إحدى المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة، الكثير من الجدل بعدما تضمنه من عبارات مسيئة للفلسطينيين، حيث وصفهم بالإرهابيين.

بدورها، قررت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، ومجلس أبوظبي للتعليم، وقف تدريس كتاب تاريخ في مدارس الشويفات الدولية، وأخضعا إدارة المدارس للتحقيق، للوقوف على كيفية تدريس كتاب غير معتمد، ويتضمن مغالطات تتعارض مع ثوابت المجتمع، وفقا لما ذكرته صحيفة «الإمارات اليوم».

وأكدت الشيخة خلود القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة في الوزارة، عندما ثبت وجود هذه المغالطات، تم التعميم على مدارس الشويفات كافة بوقف تدريس الكتاب فوراً، مشيرة إلى أنه غير معتمد من الوزارة، ولم تحصل المدرسة على الموافقة اللازمة بشأنه، وتدريسه يمثل مخالفة للقانون.

منهج دراسي إماراتي يصف الفلسطينيين بالإرهابيين.. والمدرسة: لا يمثلنا!

وقالت: "الوزارة ستُخضع إدارة المدارس المسؤولة عن الأمر للتحقيق، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية كافة تجاهها، المتمثلة في المخالفة، والغرامة المالية، وإيقاف وسحب الكتب التي تتضمن مغالطات".

وأوضحت أن وجود أخطاء في كتب ومناهج مدارس خاصة، ينتج إما عن تدريس المدرسة للكتاب دون مراجعته أو اعتماده من الوزارة، أو إدخال تحديثات على طبعات مختلفة من الكتاب دون مراجعتها.

بدوره، قال المهندس حمد الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في مجلس أبوظبي للتعليم: "إن المجلس سحب الكتاب الذي يحتوي على المغالطة، وشكل فريق عمل للتأكد من الإجراءات التي اتخذتها المدرسة لمعالجة الخطأ، والآليات التي ستتبعها لضمان عدم تكراره، كما أن التحقيق في الأمر لم ينتهِ بعد، والكتب سيتم استبدالها بأخرى لا تحتوي أي مغالطات".

واكتشف أولياء أمور طلاب يدرسون في مدرسة الشويفات الخاصة، هذه المغالطات وتقدموا بشكوى ضد تدريس مناهج تتضمن مغالطات وأخطاء لأبنائهم، خصوصاً في مادة الدراسات الاجتماعية، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لهذه المخالفات، حفاظاً على أبنائهم.

منهج دراسي إماراتي يصف الفلسطينيين بالإرهابيين.. والمدرسة: لا يمثلنا!

وحول هذا الأمر، أكد هشام حسن، مدير مدرسة الشويفات، أن كتاب التاريخ للصف التاسع «للتكنولوجيا والحرب والاستقلال»، المطبوع في مطابع جامعة أكسفورد، لا يمثل بأفكاره أو كلماته المدرسة أو موظفيها، قائلا: "لا يعكس الكتاب آراءنا تجاه العالم وما ورد في الكتاب خطأ بشري، بغض النظر عن محتويات الكتاب وقد تم سحبه وعدم تدريسه في الشويفات".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة