الإعلام البريطاني يصف حالة الملكة إليزابيث بالخطيرة بعد تدهور صحتها

وصف الإعلام البريطاني حالة الملكة إليزابيث بالخطيرة بعد تدهور صحتها ووضعها تحت الرعاية الطبية وذلك وفقاً لإرشادات الأطباء وما أعلنته وسائل الإعلام المختلفة في البلاد.

وأعلن قصر باكنغهام في بريطانيا أنه تم وضع الملكة إليزابيث تحت الرعاية الطبية بسبب حالتها الصحية مع وصول أبنائها وحفيدها لكي يكونوا بالقرب منها في هذه الساعات الصعبة.

وأشارت صحيفة ديلي ميل في وقت سابق أن الأمير تشارلز وصل إلى الكنيسة يوم الأحد الماضي في بالمورال بدون الملكة إليزابيث خاصة وأنه هناك مخاوف مستمرة على صحتها وهو ما استدعى بقائها في المنزل.

كما أن هناك العديد من الشواهد التي تؤكد الحالة الصحية الخطيرة للملكة إليزابيث ومنها غيابها عن الأحداث التي كانت تحضرها بانتظام في الماضي وذلك منذ مرضها الأخير.

ولم تظهر الملكة أمام الإعلام أو المتابعين منذ سفرها إلى منتجعها الصيفي خلال شهر يوليو الماضي، كما أن خلال الأسابيع الأخيرة شوهد عدد من أفراد العائلة المالكة يقومون برحلات قصيرة إلى الكنسية الصغيرة أثناء إقامتهم في العقار الملكي دون أي ظهور للملكة إليزابيث.

فيما يأتي ذلك بعد سلسلة من الإلغاءات للمواعيد التي كان من المقرر للملكة إليزابيث أن تحضرها وذلك بسبب مخاوف بشأن حالتها الصحية.

كما غابت الملكة إليزابيث عن أداء رئيس الوزراء الجديد لليمين هذا الأسبوع وهو ما يعتبر حدث غير معتاد وخرق للتقاليد الملكية في بريطانيا.

فيما قام الأمير تشارلز خلال الأسبوع الماضي بحضور لقاء "بريمر" بدلاً منها وهو ما جعل البعض يتخوف بصورة جدية على الحالة الصحية للملكة البريطانية.