ميسي يسجل رقماً سلبياً جديداً في وداع برشلونة لدوري الأبطال!

ودع فريق برشلونة الإسباني دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته في مباراة ربع النهائي بهدفين دون رد أمام مضيفه أتليتكو مدريد.

كانت مباراة الذهاب التي أقيمت على أرض الفريق الكتالوني قد انتهت لصالحه بهدفين لهدف، ليتفوق فريق أتليتكو مدريد في مجموع المبارتين بثلاثة أهداف مقابل هدفين لبرشلونة الذي قدم أداءً باهتا للغاية.

وشهدت المباراة أيضا تحقيق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رقما سلبياً جديداً لأول مرة منذ عام 2011، متعلق بغيابه عن التهديف.

ففي عام 2011 ظل ميسي لمدة 378 دقيقة من اللعب دون أن يهز الشباك، وهو الرقم الذي تخطاه في مباراة أتليتكو مدريد، حيث لم يسجل أي هدف طوال عدة مباريات لعبها الفريق الكتالوني وسط تراجع ملحوظ في أدائه.

وتراجع أداء برشلونة بشدة في الفترة الأخيرة، حيث قدم عروضا باهتة وأداءً غير معتاد من لاعبيه وهو الأمر الذي يحتاج لوقفة للنظر في النتائج المخيبة للآمال التي يحققها الفريق الكتالوني، الذي خذل محبيها في جميع أنحاء العالم مؤخرا.

بدوره، أرجع أندريس إنيستا، نجم فريق برشلونة، سبب هزمية فريقه، إلى أن اللاعبين لم يستطيعوا إنهاء الفرص التي توفرت لهم بالشكل الأمثل، قائلا: "كنا نعرف منذ البداية أن المباراة ستكون متكافئة وهم نجحوا في تسجيل هدفا من أول فرصة أتيحت لهم على العكس مما نحن فشلنا فيه".

وشدد إنيستا على أن وضع فريقه أصبح صعب حاليا، مؤكدا أن الأمور لا تسير على ما يرام وعلينا التركيز في الدوري الإسباني.

ويحتل برشلونة صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق ثلاث نقاط عن أتليتكو مدريد وأربع نقاط عن ريال مدريد قبل ست مباريات على نهاية الموسم، إضافة إلى تأهله لنهائي كأس الملك ويخشي محبيه تأثير التراجع الأخير في الأداء على خسارته للبطولتين أيضا.