هضم الأطعمة.. كم يستغرق من الوقت ولماذا يجب أن نعرف؟

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الجمعة، 19 فبراير 2021 آخر تحديث: الأحد، 31 أكتوبر 2021
هضم الأطعمة.. كم يستغرق من الوقت ولماذا يجب أن نعرف؟

تبدو العلاقة وطيدة بين كفاءة هضم الطعام وبين التمتع بالوزن المثالي، لتأتي أهمية مدة أو زمن الهضم الذي يتحدد بناء على عوامل متعددة، من بينها العمر والجنس والحالة الصحية، علاوة على نوع الطعام نفسه، وهو ما نتحدث عنه عبر الكشف عن الوقت المستغرق من أجل هضم الأطعمة المختلفة، وأهمية معرفة هذا الأمر.

لماذا ينصح بمعرفة مدة هضم الأطعمة؟

هضم الأطعمة.. كم يستغرق من الوقت ولماذا يجب أن نعرف؟

قبل الكشف عن المدة الطبيعية من أجل هضم الأطعمة، نشير إلى الأهمية الشديدة لمعرفة هذا الواقع العلمي، حيث يؤكد العلماء والباحثون أن تأثير الأكلات سريعة الهضم يبدو مختلفا تماما عن أثر الأكلات بطيئة الهضم على الجسم، ما يوضح ضرورة التعامل مع العناصر الغذائية التي تصل إلينا بشيء من الحذر.

يفرق العلماء بين نوعي الطعام، بالإشارة إلى أن الاعتماد على الأطعمة سريعة الهضم يؤدي إلى تناول المزيد والمزيد منها، والسر في كونها من الأكلات التي لا تزيد الإحساس بالشبع بالدرجة المطلوبة، علاوة على أنها ترفع نسب السكر في الدم سريعا لتمد الجسم بالطاقة، لكنها في الوقت نفسه تتسبب في زيادة الوزن في ظل عدم قدرة الجسم على الاستفادة من كل السكريات التي تصل إليه.

على الجانب الآخر، تعمل الأطعمة بطيئة الهضم على رفع مستويات السكر في الدم ببطء، لتمد الجسم بمستويات متزنة من الطاقة، إلا أن تناول تلك النوعية من الطعام دوما ليس من الخيارات الجيدة، نظرا لأن ذلك سوف يؤدي إلى عمل الجهاز الهضمي طوال الوقت بكامل طاقته.

يحذر الخبراء من تناول الأكلات سريعة الهضم عقب الأطعمة بطيئة الهضم مباشرة، نظرا لأن عملية الهضم حينها لن تكون انتهت فعليا، ما يزيد الضغط على المعدة، فيما ينصح أيضا بعدم تناول نوعي الطعام خلال وجبة واحدة، وتحديدا خلال وجبة الإفطار والعشاء، مع إمكانية خلط النوعين ولكن باتزان خلال وجبة الغداء التي تشهد قمة نشاط الجهاز الهضمي.

كم يستغرق هضم الأطعمة من الوقت؟

هضم الأطعمة.. كم يستغرق من الوقت ولماذا يجب أن نعرف؟

تختلف فترات هضم الأطعمة المختلفة بحسب أنواعها كما ذكرنا، إلا أن السوائل والمشروبات تعد هي الأكثر سرعة دون شك، إذ لا تحتاج المياه إلى أي وقت يذكر من أجل اقتحام الأمعاء، فيما يتطلب الأمر فترة تتراوح بين 15 و20 دقيقة بالنسبة لمشروبات الفواكه والخضروات.

أما عن الأكلات، فإن عملية هضم الأطعمة تستغرق بين 30 و40 دقيقة عندما تتمثل في الخضروات الطازجة، وتتجاوز الـ40 دقيقة فيما يخص الخضروات المطهية، لكنها تتراوح بين 45 و60 دقيقة بالنسبة للأسماك.

يرى العلماء أن الخضروات النشوية مثل البطاطس والبازلاء والعدس تحتاج إلى ما يزيد على ساعة ونصف وما يقل عن ساعتين للهضم، تماما مثل الدجاج، فيما يتطلب الأمر نحو ساعتين على الأقل لهضم الحبوب مثل الأرز، شأنها شأن منتجات الألبان التي تحتاج لنفس الفترة.

تزداد مدة الهضم عند تناول المكسرات لتصل إلى نحو 3 ساعات كاملة، فيما تصل الفترة إلى حوالي 4 ساعات كاملة أو أكثر مع تناول اللحوم المختلفة، ليكشف ذلك في النهاية عن أهمية عدم تناول الأكلات حتى وإن كانت سريعة الهضم، بعد الانتهاء من تناول وجبة مكونة من اللحم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة