هل فكر محمد صلاح في الاعتزال؟ نجم ليفربول يروي القصة كاملة

محمد صلاح يتحدث عن طفولته وأصعب فترات مسيرته الكروية مع ليفربول

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة
هل فكر محمد صلاح في الاعتزال؟ نجم ليفربول يروي القصة كاملة

كشف النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، عن الجوانب الإنسانية في مسيرته الكروية، متحدثًا عن طفولته وبداياته الصعبة في عالم كرة القدم، والشخص الذي يعتبره مثله الأعلى، إضافة إلى طريقته الخاصة في التعامل مع اللحظات الصعبة بعد المباريات السيئة.

بداية محمد صلاح: من شوارع القرية إلى الملاعب العالمية

قال محمد صلاح في مقابلة نشرتها الصفحة الرسمية لنادي ليفربول عبر منصة إكس مع فتاتين من ناشئات النادي، هما “إيرم” و”آيش"، إنه بدأ لعب كرة القدم في سن السابعة مع أصدقائه في الشارع بدافع الحب والشغف للعبة.

وأضاف: “كنت ألعب فقط من أجل المتعة، لأنني أحببت كرة القدم منذ الصغر، وعندما أخبرت والدي برغبتي في أن أصبح لاعبًا محترفًا، كان أول من دعمني وآمن بي.”

وتابع نجم ليفربول أن الظاهرة رونالدو نازاريو كان مثله الأعلى في طفولته، مؤكدًا أنه استلهم منه الحلم والطموح للوصول إلى القمة.

صعوبات البداية: رحلة يومية إلى القاهرة

واستعاد محمد صلاح ذكرياته في بداياته، مشيرًا إلى أنه كان يسافر يوميًا من بلدته إلى القاهرة من أجل التدريب، في رحلة تستغرق أكثر من أربع ساعات ونصف.

واعترف صلاح أن تلك الفترة كانت مليئة بالشكوك والتفكير في الابتعاد، فقال: “لم أكن دائمًا في التشكيلة الأساسية، وكان الشك يتسلل إلى نفسي أحيانًا وأسأل: لماذا أواصل؟ لكن والدي كان دائم التشجيع، ويقول لي: استمر في المحاولة، فكل تعبك سيؤتي ثماره.”

محمد صلاح بعد المباريات السيئة: “أبتعد عن العالم”

وعن تعامله مع المباريات التي لا تسير كما يتمنى، أكد محمد  صلاح إنه يفضل قضاء الوقت مع أطفاله والابتعاد عن الضغوط.

وقال: “بعد أي مباراة سيئة، ألعب مع أولادي وأحاول الانفصال عن العالم تمامًا، لا أستخدم الهاتف، لأنني تعلمت أن الإخفاق جزء من كرة القدم ومن الحياة أيضًا.”

واختتم قائد منتخب مصر حديثه مؤكدًا أن شغفه باللعبة لم يتغير رغم النجاحات الكبيرة التي حققها: “ما زلت أحب كرة القدم كما كنت في طفولتي. أحب الملعب والجماهير وسعادتهم بالفوز".

وأضاف: "أذكر نفسي دائمًا من أين بدأت، ولا آخذ أي نجاح كأمر مسلم به، عندما فزنا بالدوري الإنجليزي كانت سعادتي لا توصف، ومن أجل تلك اللحظات أعيش وألعب.”

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة