الشاي الأخضر أم الأسود؟ أيهما أفضل للجسم

الشاي الأخضر والأسود: إليكم الفارق الحقيقي بينهما

  • تاريخ النشر: منذ 22 ساعة زمن القراءة: دقيقة قراءة
الشاي الأخضر أم الأسود؟ أيهما أفضل للجسم

أوضحت تقارير طبية أن الشاي الأخضر والشاي الأسود لا يختلفان من حيث المصدر النباتي، حيث يتم تحضيرهما من النبتة نفسها.

الشاي الأخضر والأسود: إليكم الفارق الحقيقي بينهما

وأكدت التقارير أن العامل الحاسم في الفوائد الصحية لا يرتبط بنوع الشاي، بقدر ما يعتمد على درجة تركيزه وكميته وطريقة استهلاكه، مشيرة إلى أن الاعتقاد الشائع بتفوق أحد النوعين صحياً على الآخر، لا يستند دائماً إلى أسس علمية دقيقة.

وبينت أن الاختلاف الأساسي بين الشاي الأخضر والأسود، يكمن في مستوى التخمير الذي تخضع له أوراق الشاي.

ولفتت التقارير إلى أن الشاي الأخضر يعالج بأقل قدر من التخمير، ما يجعله غنياً بمضادات الأكسدة، وعلى رأسها مركبات الكاتيكينات المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، ودورها في دعم عمليات الأيض.

وتابعت أنه في المقابل، يخضع الشاي الأسود لعملية تخمير أطول، ينتج عنها مركبات مثل الثيافلافينات، التي تمتلك بدورها خصائص مضادة للأكسدة، وغالباً ما تكون أكثر لطفاً على المعدة لدى بعض الأشخاص.

ونوهت التقارير إلى أن الفائدة الصحية للشاي لا يمكن فصلها عن عوامل أخرى، مثل درجة حرارته، ومدى تركيزه، وعدد الأكواب المستهلكة يومياً ضمن النظام الغذائي العام.

وحذرت من أن تناول الشاي شديد التركيز، بغض النظر عن نوعه، قد يؤدي إلى تهيج المعدة، خاصة عند شربه على معدة فارغة، وذلك بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة من مادة التانين، التي قد تسبب حرقة المعدة، وتؤثر سلباً في امتصاص الحديد.

وأفادت التقارير أن الشاي الأخضر، على وجه الخصوص، قد يكون أكثر إزعاجاً للأشخاص ذوي المعدة الحساسة إذا تم تناوله دون طعام.

وشددت على أن الخيار الأفضل يتمثل في اختيار نوع الشاي الذي يفضله الشخص، ويتحمله جسده بشكل مريح، مؤكدة أن الاعتدال ومراعاة استجابة الجسم الفردية، يظلان العاملين الأهم، بدل الانجراف وراء الادعاءات الشائعة حول الفوائد المطلقة للشاي الأخضر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة