ترامب ينصح غريتا بزيارة طبيب .. فترد ساخرة : "سجلك مبهر"!

تبادلت ناشطة المناخ السويدية غريتا تونبرغ الانتقادات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما وصفها بأنها تعاني من "مشكلة في إدارة الغضب" واقترح عليها أن تستشير طبيبا.

رد ساخر من غريتا على "توصيات" ترامب

وكتبت الناشطة ( 22 عاما) في منشور عبر تطبيق إنستغرام اليوم الثلاثاء (السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني 2025): "سمعت أن دونالد ترامب أبدى آراءه التي تمتدح شخصيتي، وأقدر اهتمامه بصحتي النفسية".

وأضافت: "سأتقبل بود أي توصيات قد تكون لديك من أجل التعامل مع ما وصفتها بـ (مشكلات إدارة الغضب) تلك، لأنه، بالحكم على سجلك المبهر، يبدو أنك تعاني منها أيضا".

وكان ترامب قد وصف تونبرغ بأنّها "غاضبة" و"مجنونة" و"مثيرة للمشاكل"، بعد احتجازها وترحيلها من قِبَل إسرائيل، وذلك عقب محاولة "أسطول الصمود العالمي" المكوّن من اثنتين وأربعين سفينة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قبل أن تعترضه القوات الإسرائيلية.

وقال ترامب للصحفيين: "إنّها مجرد مُثيرة للمشكلات .. لم تَعُد مهتمة بالبيئة الآن. لديها مشكلة في إدارة الغضب، وأظن أنّ عليها أن ترى طبيبًا. هل شاهدتموها من قبل؟ إنّها شابّة، غاضبة جدًّا، ومجنونة".

خلافات متكررة بين الطرفين

وليس هذا أول خلاف بين الرئيس الأمريكي السابق والناشطة البيئية، إذ شهد شهر حزيران/ يونيو الماضي مشادّة سابقة بينهما بعدما وصفها ترامب بأنّها "غريبة" و"غاضبة" إثر أولى مهمّاتها لإيصال المساعدات إلى غزة، فردّت عليه حينها بقولها إنّ العالم يحتاج إلى "المزيد من النساء الغاضبات".

وخلال فترة رئاسته الأولى، سخر ترامب من تونبرغ عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، واصفًا إيّاها بسخرية بأنّها "فتاة شابّة سعيدة جدًّا" بعد خطابها في الأمم المتحدة، الذي دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المناخ.

توسع نشاط غريتا من المناخ إلى غزة

يُذكر أنّ تونبرغ، التي ذاع صيتها بعد إطلاقها حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" عام 2018، وسّعت نطاق نشاطها ليشمل دعم الجهود الإنسانية في غزة. وقد وصلت إلى اليونان يوم الاثنين بعد طردها من إسرائيل.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الاثنين أنّها قامت بترحيل 171 ناشطًا من سفن الأسطول.

يذكر أن الرئيس الأمريكي يسعى لنيل جائزة نوبل للسلام، ويردد كثيرا أنه أوقف العديد من الحروب على الأرض. وفي المقابل يتحدث آخرون في مواقع مختلفة في الإنترنت عن أحقية غريتا بالجائزة.

تحرير: عباس الخشالي