حلول منزلية ونصائح طبية للتغلب على احتقان الأنف

يعد احتقان الأنف من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، خاصة خلال فصول الخريف والشتاء، أو في أوقات ارتفاع معدلات الحساسية الموسمية.

كيف تعالج احتقان الأنف بطرق طبيعية وطبية فعالة؟

ورغم بساطة هذه المشكلة في ظاهرها، فإنها قد تؤثر بشكل ملحوظ على جودة النوم والتنفس والنشاط اليومي.

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن حوالي 90% من حالات احتقان الأنف، ترتبط إما بمشكلات تشريحية، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو حساسية مزمنة.

وأوضحت أن هناك العديد من الطرق التي أثبتت فعاليتها في التخفيف من احتقان الأنف، لافتة إلى أن بعضها منزلي، وبعضها يتطلب تدخلاً طبياً.

فمن أهم الخطوات المساعدة هي ترطيب الهواء داخل المنزل. فالرطوبة المثالية، التي تتراوح ما بين 45 و50 بالمئة، تساهم في تلطيف الأغشية المخاطية، وتسهيل عملية التنفس.

ويمكن تحقيق هذا الترطيب باستخدام أجهزة ترطيب الهواء، أو عبر استنشاق البخار، أو حتى من خلال وضع مناشف مبللة على أجهزة التدفئة.

وأشارت القارير إلى أن الفازلين الطبي يلعب دوراً مهماً في ترطيب الأغشية المخاطية للأنف، ما يقلل من الجفاف والتشقق، خاصة في البيئات الجافة، لافتة إلى أن هذه الطريقة آمنة وسهلة، ويمكن استخدامها بانتظام.

كما أنه من الوسائل الطبيعية الفعالة أيضاً، الزيوت العطرية الطيارة، التي تعمل كمطهرات طبيعية للأنف، وتساعد على تنشيط الخلايا الكأسية التي تفرز المخاط. وهذا المخاط بدوره ينظف مجرى التنفس من الشوائب والفيروسات.

ونوهت التقارير إلى أنه في الحالات المرتبطة بالحساسية أو الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف التقليدية، فينصح باستخدام بخاخات الأنف الهرمونية، التي تملك تأثيراً مضاداً للالتهابات، وتعمل بشكل تراكمي مع الاستخدام المنتظم لعدة أسابيع.

ومن الطرق القديمة التي لا تزال فعالة حتى اليوم، استخدام وسائد مرتفعة أثناء النوم، حيث تساهم في تحسين تدفق الدم من الرأس، وتخفيف الضغط عن الأنف، ما يساعد على النوم براحة أكبر.

وأضافت التقارير أنه في حال فشل الطرق المنزلية، يوصى بمراجعة الطبيب المختص لتحديد السبب الدقيق، ووصف العلاج الأنسب، خاصة إذا كان الاحتقان مزمناً ومتكرراً.