سلسة العاب نداء الواجب، Call Of Duty

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الإثنين، 23 أغسطس 2021
سلسة العاب نداء الواجب، Call Of Duty

نداء الواجب Call of Duty، سلسلة من الألعاب الإلكترونية من منظور تصويب الشخص الأول (First-Person Shooter) يرتكز هذا النوع من العاب الفيديو على منح اللاعب صورة مشابهة للواقع، أي أن اللاعب لا يرى جسده أو المركبة التي يقودها، بل يرى أرض المعركة من عيون الشخصية التي يلعب بها، بالتالي لا يرى أي شيء من جسده باستثناء يديه اللتين تحملان السلاح، مما يجعل اللاعب يعيش الأحداث وكأنه يستخدم عينيه الفعليتين.

لذلك تكون معظم ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، تدور أحداث الإصدارات المبكرة من اللعبة خلال فترة الحرب العالمية الثانية (World War II)، تلك الإصدارات هي: (Call of Duty، Call of Duty 2، Call of Duty 3)، حيث بدأت اللعبة بالتركيز على حقب زمنية بعيدة عن الحرب العالمية الثانية مع الإصدار الرابع من سلسلتها (Call of Duty 4: Modern Warfare)، الذي تدور أحداثه في الزمن الحديث.

اللعبة مملوكة للشركة الأمريكية أكتيفيجن (Activision) التي تأسست في العام 1979، إذ كانت الشركة المستقلة الأولى في تاريخ العاب الفيديو التي تقوم بتطوير العاب الفيديو لمنصات (Gaming Consoles).

 

مع نهاية عام 2015 ستبلغ 13 إصدارا

لعبة Call of Duty 2 2005

تدور أحداث هذه اللعبة الحربية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث يتقمص اللاعب من خلال مراحل اللعبة المختلفة (وهي 27 مرحلة) شخصية أربعة جنود:

  1. جندي في الجيش الأحمر السوفييتي.
  2. جندي لمرتين في القوات المسلحة البريطانية.
  3. جندي في جيش الولايات المتحدة الأمريكية.

ويقوم اللاعب بالعديد من المهمات المختلفة ضد دول المحور خلال الحرب العالمية الثانية (بزعامة ألمانيا النازية وتضم كلاً من اليابان وإيطاليا ودول أخرى متحالفة معها) لصالح قوات الحلفاء (تضم عدداً كبيراً من الدول في مقدمتها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي)، التي يكون فيها اللاعب جندياً في ثلاثة من جيوشها كما ذكر سابقاً..

تتميز حركة اللاعب بالمرونة والانسيابية، حيث يستطيع الانحناء والزحف وتسلق الجدران المنخفضة، كما يمكنه حمل سلاحين ناريين، بالإضافة إلى معدات أخرى كالقنابل الدخانية واليدوية، كذلك يمكن للاعب في بعض المهمات؛ أن يتحكم بالأسلحة الثقيلة كالرشاشات والدبابات.

تتضمن شاشة اللعبة خريطة مصغرة تظهر أماكن تواجد القوات الحليفة والمعادية، كذلك إشارات تدل على الأماكن التي يجب على اللاعب الوصول إليها؛ دفاعات العدو التي يجب أن يخترقها والأليات المعادية التي يجب نسفها، فعندما يتعرض اللاعب لإطلاق النار وللإصابة، تتحول الشاشة إلى اللون الأحمر كما ترتفع دقات قلب اللاعب.. لذا عليه أن يحتمي من النيران لحين استعادة قوته من جديد، وإلا سيقتل ويعاود المهمة من بدايتها. في بعض الحالات قد يتعرض اللاعب للقتل الفوري بفعل الانفجارات الضخمة أو القذائف المنطلقة من الأليات الثقيلة.

اللعبة الجماعية (Call of Duty Multiplayer)

تدور معارك القسم الخاص باللعب الجماعي (Multiplayer) في العديد من بقاع العالم كروسيا، أفريقيا، النورماندي (معركة النورماندي إحدى أكبر المعارك في التاريخ وقد جرت خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قامت قوات الحلفاء بحشد ما يزيد على مليون جندي لتحرير أوروبا من النازيين، فتم إنزال الجنود على الشواطئ الفرنسية في النورماندي)، حيث يمكن أن يختار فريق اللعب بين عدة جنود من جيوش الحلفاء ليلعب بها: الجنود البريطانيين أو الأمريكيين أو السوفييت، في المقابل يكون الفريق المضاد من الجيش النازي الألماني حصراً.

حققت اللعبة نجاحاً جماهيرياً ضخماً ، حيث بيع أكثر من 250 ألف نسخة من اللعبة خلال الأسبوع الأول من طرحها، كما باعت اللعبة مليوني نسخة حتى كانون الثاني/يونيو من العام 2008، فحققت مبيعات تقارب 6 ملايين نسخة حتى تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2013، حيث حصل هذا الإصدار على تقييم 9/10، بحسب شركة الترفيه العالمية المشهورة بتقييمات الألعاب (IGN).

الإصدار متوفر على منصات: الويندوز (Microsoft Windows، Xbox، Mobile Phones)، وهو الإصدار الرئيسي الثاني من سلسة العاب نداء الواجب.

لعبة Call of Duty 4: Modern Warfare 2007

تبدأ اللعبة في العام 2001 مع قائد راديكالي انفصالي يدعى خالد الأسد الذي يقوم بالسيطرة على مقاليد الحكم في إحدى دول الشرق الأوسط الغنية بالنفط بعد أن يقوم بإعدام رئيسها، ويتزعم خالد الأسد حركة راديكالية مناهضة للغرب، فترد معلومات لأجهزة الاستخبارات الغربية عن حصول الأسد على سلاح نووي من روسيا، وفي جزء أخر من العالم بعيداً عن الشرق الأوسط، تقوم حركة قومية بإشعال حرب أهلية في روسيا بهدف إعادة إحياء الاتحاد السوفييتي.

تدور أحداث اللعبة من وجهة نظر قوات مشاة الاستطلاع التابعة للبحرية الأمريكية وقوات النخبة في سلاح الجو البريطاني، تبدأ المعارك بين القوات الأمريكية والبريطانية ضد المتمردين الروس الراغبين بإحياء الاتحاد السوفييتي والمتمردين بقيادة خالد الأسد بغية تدمير حركتي التمرد في روسيا والشرق الأوسط، كما تجري أحداث اللعبة في العديد من الأماكن كالمملكة المتحدة والشرق الأوسط وأذربيجان وروسيا وأوكرانيا.

في الإصدار المخصص للعب الجماعي، يمكن للاعب الحصول على أسلحة جديدة وإضافات لأسلحته ووسائل تمويه جديدة في كل مرحلة جديدة يجتازها.

حقق هذا الإصدار العديد من النجاحات، حيث تربع على قائمة الألعاب الأكثر مبيعاً في العالم لعام 2007، فقد وصلت مبيعات هذا الإصدار لما يقارب 7 ملايين نسخة حتى كانون الثاني/يونيو لعام 2008، وما يقارب 16 مليون نسخة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2013، كما حصدت اللعبة العديد من الجوائز كأفضل رسومات لعام 2007 من قبل موقع (GameSpot) المتخصص في أخبار الألعاب ومراجعاتها.

كما حصلت على جائزة لعبة أكشن العام من قبل الأكاديمية البريطانية لألعاب الفيديو (British Academy Video Games Awards) وصنفتها المجلة الرسمية للبلايستيشن (PlayStation Official Magazine) بالمرتبة السابعة كأعظم لعبة بلايستيشن على مرّ الزمن. اللعبة متوفرة على منصات: (OS X، PlayStation 3، Xbox 360، Wii، Microsoft Windows)، كما حصل هذا الإصدار على تقييم 9.4/10 حسب موقع (IGN).

لعبة CallofDuty: InfiniteWarfare 2016

الإصدار الرئيسي الثالث عشر من سلسلة العاب نداء الواجب والمقرر إطلاقه في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر للعام الجاري 2016 سيكون متاح على منصات: الويندوز (Microsoft Windows، PlayStation 4، Xbox).

تدور أحداث هذا الإصدار في بيئة مختلفة عن الإصدارات السابقة من اللعبة، حيث تجري أحداث هذا الإصدار في الفضاء الخارجي في المستقبل البعيد، فبعد أن نفذت الموارد على الأرض بفعل الانفجارات السكانية وتخبط الصناعة، قام سكان الأرض بعقد تحالف عالمي يضم جميع الدول، تحت مسمى تحالف الأمم المتحدة الفضائي (United Nations Space Alliance) المعروف اختصاراً بـ (UNSA) وهو عبارة عن منظمة سياسية تدير موارد الأرض والتجارة وحركة التنقل وشؤون سكان الأرض، وفي ظل تلك الاضطرابات على الأرض ونفاذ الموارد، تقوم حركة متمردة متطرفة بإعلان الحرب على التحالف الأممي لسكان الأرض وتحاول السيطرة على الحكم في الأرض؛ لتندلع بعدها المعارك بين التحالف الأرضي الأممي وحركة التمرد، الأمر الذي يضع النظام الشمسي بكامله في خطر.