صفقة المليار دولار: هايلي بيبر تبيع "Rhode" لشركة "إي.إل.إف"

استحوذت شركة e.l.f. Beauty على علامة Rhode التابعة لهايلي بيبر مقابل مليار دولار

  • تاريخ النشر: منذ يومين
صفقة المليار دولار: هايلي بيبر تبيع "Rhode" لشركة "إي.إل.إف"

أعلنت شركة "إي.إل.إف بيوتي" (e.l.f. Beauty) عن استحواذها على علامة المكياج والعناية بالبشرة الشهيرة "رود" (Rhode) التي أسستها عارضة الأزياء هايلي بيبر، في صفقة تقدر قيمتها بنحو مليار دولار.

تفاصيل الصفقة وأسلوب الدفع

أوضحت الشركة أنها ستدفع لحملة أسهم "رود" مبلغ 800 مليون دولار مزيجًا بين النقد والأسهم، بالإضافة إلى 200 مليون دولار إضافية كحافز مرتبط بتحقيق أهداف أداء محددة، وذلك وفقًا لإعلانها يوم الأربعاء.

وكان من المعروف منذ الشهر الماضي أن بيبر تدرس بيع علامتها التي حققت رواجًا واسعًا بين الشباب.

تعتبر هذه الصفقة الأكبر في تاريخ "إي.إل.إف"، وتمثل تحولًا استراتيجيًا للشركة التي اشتهرت بمنتجات تجميل بأسعار منخفضة في متاجر ضخمة مثل وولمارت وتارغت.

إذ تسعى الآن لدخول قطاع الجمال الفاخر بعد تراجع الطلب على المنتجات ذات الأسعار المتوسطة بفعل التضخم المستمر.

وقال المحلل سكاي كانافيس من eMarketer: "هذه الصفقة تعكس خطوة جريئة نحو السوق الفاخر في وقت يشهد فيه القطاع تباطؤًا بسبب تغييرات في سلوك المستهلكين".

وأضاف أن "رود" تتمتع بجمهور قوي من جيل الألفية و"الجيل زد"، ما يضعها في موقع قوي للنمو.

نجاح "رود" وانتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أطلقت هايلي بيبر علامتها "رود" عام 2022، وحققت نجاحًا كبيرًا بفضل المنتجات التي أصبحت رائجة على منصات مثل تيك توك، خاصة علاج الشفاه بالببتيدات بسعر 18 دولارًا.

وتعتمد العلامة على البيع المباشر عبر موقعها الإلكتروني ومتاجرها المؤقتة، مستفيدة من تأثير بيبر القوي على وسائل التواصل.

توسع عالمي عبر متاجر "سيفورا"

أعلنت الشركة أن مبيعات "رود" وصلت إلى 212 مليون دولار للسنة المالية المنتهية في مارس 2025، مع خطط لإطلاق المنتجات في متاجر "سيفورا" في أمريكا الشمالية خلال الخريف المقبل، يليها التوسع في السوق البريطانية.

وفقًا للاتفاق، ستظل هايلي بيبر مؤسسًا للعلامة وستشغل منصب مستشارة استراتيجية، مع توقع إغلاق الصفقة في الربع الثاني من السنة المالية 2026.

تحديات السوق وتأثير الرسوم الجمركية على "إي.إل.إف"

رغم التفاؤل، تواجه "إي.إل.إف" تحديات حيث هبطت أسهمها بنسبة 20% بعد خفض التوقعات السنوية بسبب ضعف الطلب، كما امتنعوا عن تقديم توقعات للسنة المالية المقبلة بسبب عدم وضوح تأثير الرسوم الجمركية.

وتعتمد الشركة بشكل كبير على المنتجات المستوردة من الصين، التي تمثل حوالي 75% من إجمالي منتجاتها، وهو انخفاض عن 100% في 2019، وقد أعلنت رفع الأسعار بمقدار دولار للتعويض عن الضغوط الجمركية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة