مفاعل نووي على القمر: خطة أمريكية لتعزيز التفوق الفضائي

ترامب يطلق استراتيجية طموحة للهيمنة الأمريكية في الفضاء

  • تاريخ النشر: منذ 18 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة آخر تحديث: منذ ساعة
مفاعل نووي على القمر: خطة أمريكية لتعزيز التفوق الفضائي

كشف أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحت عنوان: ضمان التفوق الأمريكي في الفضاء، عن ملامح استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الحضور الأمريكي خارج كوكب الأرض.

ترامب يطلق استراتيجية طموحة للهيمنة الأمريكية في الفضاء

وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فقد تتضمن الأمر خططاً غير مسبوقة، من بينها نشر مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030.

ويعكس هذا التوجه رغبة واشنطن في ترسيخ تفوقها الفضائي، سواء على الصعيد العلمي أو الاقتصادي أو الأمني.

ووفقاً لما ورد في الوثيقة التي نشرت تفاصيلها التقارير، لا تقتصر الخطة على القمر فقط، بل تشمل أيضاً نشر مفاعلات نووية أخرى في مدار أرضي منخفض، بهدف توفير مصادر طاقة مستقرة وطويلة الأمد لدعم الأنشطة الفضائية المستقبلية.

وتوضح الاستراتيجية أن رواد فضاء أمريكيين من المتوقع أن يهبطوا على سطح القمر في عام 2028، على أن يتم بعد ذلك بعامين إنشاء أولى المحطات القمرية الدائمة، ما يمهد لوجود بشري مستمر خارج الأرض.

ولفتت التقارير إلى أن أن البرنامج القمري الأمريكي ينظر له على أنه خطوة انتقالية أساسية ضمن رؤية أوسع، والتي تستهدف التحضير لمهمات مأهولة مستقبلية إلى كوكب المريخ.

فالقمر، بحسب المخططين، يمثل مختبراً طبيعياً لاختبار التقنيات والبنى التحتية اللازمة للرحلات الطويلة في الفضاء السحيق.

كما أن الأمر التنفيذي يشير إلى نية الولايات المتحدة الأمريكية تطوير ما يعرف باسم الاقتصاد القمري، من خلال استغلال الموارد المتاحة على سطح القمر، وفتح المجال أمام استثمارات وشراكات تجارية في قطاع الفضاء.

وفي السياق نفسه، تتضمن الوثيقة توجهاً واضحاً نحو رصد التهديدات الفضائية المحتملة وتحييدها، بما في ذلك سيناريوهات نشر أسلحة نووية في الفضاء، وهو ما يعكس البعد العسكري والأمني المتزايد للسياسات الفضائية الأمريكية.

جدير بالذكر أن هذا التوجه يأتي في ظل تنافس دولي محتدم، حيث سبق لترامب أن أعلن في نوفمبر الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتقدم على كل من روسيا والصين في سباق الفضاء.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة