آداب الاستماع إلى حديث الآخرين

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 مايو 2016
آداب الاستماع إلى حديث الآخرين

عندما يتحدث الآخرون إليك فهم ينتظرون إشارات تدل على تجاوبك مع مواضيعهم واهتمامك بما يحاولون قوله. 

والتحدي أن تستمع إلى شخص في حالة انفعالية لأنه قد يصعب عليك استيعاب شخص غير قادر على التعبير عن نفسه نظرًا لحالته النفسية أو العصبية.

وإليك عزيزي الرجل بعض النصائح التي تجعل منك مستمعاً جيداً في جميع الظروف ومع جميع الشخصيات:

-لا تكثر الضحك والثرثرة، عليك بإطالة الصمت وطول الفكر وعدم إكثار الضحك والاستغراق فيه.

-لا تقاطع الناس أحاديثهم أو ردها أو إظهار الاستخفاف بها، وليكن حسن الاستماع أدباً لك، والرد بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك.

-ليس جميلاً أن تتحدث بكل ما سمعت، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب.

-إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم والتفاصح والتقعر في الكلام، فهي صفة بغيضة.

-احذر كل الحذر من السخرية من طريقة كلام الآخرين كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة.

-إذا أردت القيام من المجلس فعليك بالاستئذان أولا.

-بعد الاستماع إلى كل الحديث، ابدأ بالأسئلة الاستيضاحية مثل: متى؟ كيف؟ أين؟ من؟ إلخ، ولكن راع أن يكون أسلوبك بغرض التوضيح لا الاستفزاز أو الانتقاد.