أبناء رونالدو وراء عرض الزواج.. تفاصيل مفاجأة حول خطوبة كريستيانو وجورجينا

كشف أسطورة كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن تفاصيل جديدة حول عرضه الزواج من حبيبته جورجينا رودريغيز، مؤكدًا أن الخطوة لم تكن مخططة مسبقًا، وجاءت بشكل تلقائي في لحظة مؤثرة بدفع من طفليه.

أبناء رونالدو وراء عرض الزواج

وفي مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، قال رونالدو البالغ من العمر 40 عامًا: "كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وصديقي أعطاني الخاتم".

وتابع قائلا: "ثم دخل طفلاي الغرفة وقالا لي: (بابا، ستعطي الخاتم لماما وتطلب منها الزواج)، عندها شعرت أن هذه هي اللحظة المناسبة، رغم أنني لم أكن مستعدًا."

وأضاف النجم البرتغالي أنه لم يجثُ على ركبة واحدة كما هو معتاد في عروض الزواج، لكنه ألقى كلمة قصيرة من القلب، مؤكدًا أن الموقف كان بسيطًا وجميلاً.

رونالدو: "لست رومانسياً تقليدياً... لكنني أحب بطريقتي"

اعترف رونالدو بأنه ليس "الرجل الرومانسي الكلاسيكي" الذي يجلب الزهور أسبوعيًا، لكنه أوضح أنه يعبر عن مشاعره بطريقة مختلفة.

وقال: "أنا لست من النوع الذي يقدم الورود كل أسبوع، لكنني رومانسي على طريقتي الخاصة، كنت أعلم أنها امرأة حياتي، لذلك فعلت ما شعرت به في تلك اللحظة."

وعن موعد الزفاف، قال مازحًا: "ليس بعد، ربما بعد كأس العالم ومع الكأس! جورجينا لا تحب الحفلات الكبيرة، تفضل الأمور الخاصة والبسيطة، وسأحترم ذلك."

خاتم مذهل بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني

أعلنت جورجينا رودريغيز عن خطبتها في أغسطس الماضي عبر إنستغرام بصورة لخاتمها الماسي البراق، وعلّقت بعبارة مؤثرة: "نعم، أوافق... في هذه الحياة وكل حياتي."

ووفقًا لتقديرات خبراء المجوهرات، تبلغ قيمة الخاتم نحو 1.5 مليون جنيه إسترليني، ويحتوي على ماسة تزن ما بين 15 إلى 20 قيراطًا.

وقالت خبيرة المجوهرات لورا تايلور: "هذا الخاتم استثنائي بحق، وغالبًا ما يُرصع بالبلاتين ليعزز لونه ويحافظ على بريقه، وهو أحد أروع خواتم الخطوبة التي شاهدناها في السنوات الأخيرة، ويليق تمامًا بثنائي بحجم رونالدو وجورجينا."

قصة حب بدأت في مدريد 

بدأت علاقة رونالدو وجورجينا في 2016 أثناء لعبه مع ريال مدريد، قبل أن ترافقه إلى تورينو عندما انضم إلى يوفنتوس، ثم إلى مانشستر، وأخيرًا إلى الرياض حيث يعيش الثنائي حاليًا مع أطفالهما، بينما يواصل النجم البرتغالي مسيرته مع نادي النصر السعودي.

لكن العلاقة لم تخلو من المآسي، إذ فقدا طفلهما الرضيع أنخيل عام 2022، وهي تجربة مؤلمة جمعتهما أكثر، حسب ما صرح به رونالدو: "في الأوقات الصعبة، دعمنا بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى. هذه التجربة جعلتنا أقوى، وجعلتني أرى الحياة من منظور مختلف. نحن عائلة مباركة وفخورون بذلك."

يربي الثنائي طفلتيهما ألانا مارتينا وبيلا إزميرالدا، إلى جانب أبناء رونالدو الثلاثة الآخرين: كريستيانو جونيور، وإيفا، وماتيو.
ويصف اللاعب عائلته بأنها "النعمة الأكبر في حياته"، قائلاً: "ابنتي الصغيرة هي ملكة العائلة، هي من جعلت البيت مليئًا بالسعادة."