أعراض ومشاكل اختلال عمل المرارة

أفادت تقارير طبية أن حوصلة المرارة، هي عضو صغير الحجم، لا يتجاوز طولها 7 سنتيمترات، لكن دورها في عملية الهضم للطعام، لا يمكن إغفاله.

تأثير اضطرابات حوصلة المرارة على وظائف الهضم والصحة العامة

وقالت التقارير إن هذه الحوصلة تحمل مسؤولية كبيرة، في عملية هضم الدهون والأطعمة الثقيلة، لافتة إلى أنه مع ذلك، فعندما يحدث اضطراب في عمل حوصلة المرارة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة.

وأشارت نقلاً عن أطباء متخصصين في أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن هناك عدة أعراض تشير إلى وجود مشاكل في حوصلة المرارة.

وأوضح الأطباء أنه من بين هذه الأعراض، يأتي التهاب المرارة نتيجة تكون الحصى بها، أو بسبب اختلال في حركة الصفراء، التي تؤدي لاحتباس الصفراء، وعدم هضم الدهون بشكل صحيح.

ولفتت التقارير إلى أن بعض الأمراض الأخرى، مثل تليف الكبد، من الممكن أن تؤثر أيضاً على عمل حوصلة المرارة.

ونوه الأطباء إلى أن الكشف عن اضطرابات في حوصلة المرارة، قد لا يكون سهلاً، إلا أن جسم الإنسان يعطي إشارات واضحة عند وجود مشاكل بها.

وبينت التقارير أن الأعراض الشائعة، تشمل آلاماً خفيفة في الجهة اليمنى من البطن قد تمتد إلى الظهر أو الكتف الأيمن، وشعوراً بالثقل والشبع في البطن، إلى جانب مشاكل في الهضم، مثل الإمساك أو الإسهال، إضافة إلى تغيرات في لون وتماسك البراز.

وأردف الأطباء قائلين، إن الأشخاص المصابين بمشاكل في حوصلة المرارة، يعانون أيضاً من صعوبة في هضم الأطعمة الدهنية، مما يتسبب في زيادة آلام البطن والقيء، لافتين إلى أن الاضطراب في تبادل صبغة البيليروبين، قد يؤدي إلى ظهور أعراض اليرقان.

وتابعت التقارير أن هذه المشاكل قد تؤثر أيضاً على عملية الهضم بشكل عام، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل التهاب البنكرياس وقرحة المعدة.

وأكمل الأطباء أن هناك عوامل مختلفة قد تؤدي إلى اضطرابات في حوصلة المرارة، مثل التغيرات الهرمونية والوزن الزائد، وكذلك نمط الحياة غير الصحي وسوء التغذية.

وأضافت التقارير أن العوامل الوراثية، تلعب دوراً أيضاً في زيادة خطر تكوين الحصى في حوصلة المرارة، موضحة أن النساء ذوات الوزن الزائد والشعر الأشقر والأعمار المتقدمة، هن الأكثر عرضة لهذه المشكلة.