أماكن الجلوس على طاولة الاجتماعات

يحدد مقعدك على طاولة الاجتماعات دورك في الاجتماع ومدى أهميتك للشركة، ففي العصور الوسطى، كان مقعدك على الطاولة يحدد أهميتك ودرجة نبلك، وغالباً ما تحولت النقاشات حول أماكن الجلوس إلى معارك بالسيوف، ولهذا توضع اليوم أسماء الحضور على المقاعد في اجتماعات العشاء الرسمية.

أما بالنسبة لاجتماعات العمل، فتُستخدم في بعضها ملصقات بأسماء الحضور وتوزع على المقاعد، ولكن في أغلب الأحيان يترك الأمر للمشاركين باختيار أماكن جلوسهم.

وفيما يلي، استعراض للقواعد الخفية لأماكن الجلوس في غرف الاجتماعات:

1. يجلس الرئيس في المقعد رقم 1، ويكون لهذا المقعد عادةً ظهر مرتفع أكثر من غيره من المقاعد بما يشبه "العرش"، وبجلوسك في هذا المقعد فأنت تعلن بأنك رب العمل.

2. يجلس الزائر "المعارض" في المقعد رقم 2، فالجلوس في هذا المقعد يخبر بأن لديك الرغبة بالمفاوضة على الأجندة التي لديك والتي تكون في العادة مختلفة عن أجندة الرئيس.

3. يجلس حلفاء الرئيس في المقعدين رقم 3 ورقم 4. بجلوسك في إحدى هذين المقعدين فأنت تعلن ارتباطك ارتباطاً وثيقاً بالرئيس أو بأي كان الجالس في المقعد رقم 1.

4. يجلس حلفاء الزائر في المقعدين رقم 5 ورقم 6. إذا كنت تعمل إلى جانب الرئيس، فإن الجلوس في أي من هذين المقعدين يضعك في معارضة لرئيسك من خلال دعمك الضمني للزائر بالجلوس إلى جانبه.

5. يجلس الأشخاص غير المشاركين في الاجتماع على المقاعد بموازاة الحائط، ويُتوقع منهم التزام الصمت خلال الاجتماع. يجلس مساعد الرئيس على المقعد رقم 7 لأخذ الملاحظات، ويجلس مساعد الزائر على المقعد رقم 8 لأخذ الملاحظات أيضاً.

6. المقعد رقم 11 والمقاعد المجاورة له هي "مقاعد الخروج"، فإذا كنت تعلم بأنك ستغادر الاجتماع مبكراً، اجلس على إحدى هذه المقاعد للخروج دون إحداث أي ضجيج.

7. المقاعد رقم 9 ورقم 10 والمقاعد المجاورة هي مقاعد محايدة، فالجلوس فيها لا يعطي أية صفة إلا إذا كان هدف الاجتماع هو الاعمل على أمور إدارية، فبالتالي يضعك الجلوس في المقعد رقم 9 في معارضة ضمنية مع الجالس في المقعد رقم 10.

8. يجلس الأشخاص غير المشاركين في الاجتماع نهائياً في المقعد رقم 12 والمقاعد المجاورة له على موازاة الحائط لمجرد حضور الاجتماع.

اقرأ أيضاً:

10 عادات لتكون قائداً سخياً
خطوات هامة تبقيك هادئاً عند التعرض لضغوطات العمل.. تعرف عليها!
5 طرق لتصبح مديراً أفضل
أفدح 5 أخطاء ترتكبها إدارة الموارد البشريَّة وتدفع ثمنها غالياً