أنواع الساعات: 5 أنماط يجب على كل رجل معرفتها

هناك العديد من أنواع الساعات في العالم وتريد أن تشتري ساعة لكن ليس لديك فكرة من أين تبدأ .ما هو الأسلوب الأفضل لأي مناسبة أو إجراء تفعله؟ ماذا لو كنت تريد أن تأخذ ساعة في التنزه؟ أم الغوص؟

النقطة المهمة هي أن هناك الكثير من المعلومات التي يجب معرفتها حول الساعات قبل اتخاذ قرارات الشراء الصحيحة. لا تكن الرجل الذي يشتري ساعة بدافع لتكتشف لاحقاً أنها لا تناسبه، أو كانت مبالغ فيها أو ذات مواد أو مكونات ضعيفة أو معدنها وهمي أو ما هو أسوأ، انها نسخة طبق الأصل من الساعات الفاخرة.

لذا في هذا التقرير 5 أنماط من أنواع الساعات يجب على كل رجل معرفتها؛ حتى لا تشعر بهذا الشعور السيء حينما تشتري واحدة لا تلبي رغباتك.

1. الساعة الرسمية:

الوظيفة الوحيدة للساعة الرسمية هي استكمال بدلة العمل أو الملابس الرسمية، لا تهتم الساعات الرسمية حتى بالضبط الدقيق للوقت، حيث لا يمتلك الكثير منها عقارب ثانية؛ إذن ما هي الميزات المهمة التي يجب البحث عنها بعد ذلك؟ ببساطة «البساطة».

من الناحية العملية، يجب أن تتناسب الساعة الرسمية بشكل صحيح مع معصم مرتديها. وإلا فإنها ستلفت الانتباه إلى نفسها؛ الشيء الوحيد الذي يجب ألا تفعله ساعة الملابس الرسمية أبداً.

نظراً لأنه يتم ارتداؤها مع بدلة، يجب أن تكون الساعة الرسمية رقيقة بما يكفي للانزلاق والخروج من سوار قميص البدلة بسهولة. كما يجب أن تطبق القواعد القياسية لمطابقة المعادن والجلود مع الأحذية والأحزمة أيضاً.

بعد أخذ هذه الاعتبارات في الاعتبار، فإن البساطة هي أهم التفاصيل التالية لساعة البدلة الرسمية، معظم الساعات الرسمية ليس لها أي تعقيدات، أو لها على الأكثر يد مستعملة ونافذة للتاريخ، يجب أن يكون العرض بسيطاً أيضاً. مؤشرات الساعات ذات نمط السيف المعدني شائعة، مثل الأرقام الرومانية. يمكن استخدام الأرقام العربية ولكن يجب أن تكون صغيرة، كذلك يجب أن يكون الإطار غير مزخرف أو منقوش بمهارة على الأكثر، يفضل استخدام الوجوه البيضاء أو السوداء أو المعدنية.

2. الساعات الميدانية:

الساعات الميدانية هي الساعات الأقرب لرجال الجيش أو من يعملون في الميدان دائماً، لذا لا بد أن يكون لها مواصفات خاصة لهؤلاء الأشخاص الذين دائماً يحتاجون إلى ساعات قوية في أعمالهم الصعبة، التي تحتاج إلى التواجد خارج المكتب.

لذا، أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تكون الساعات الميدانية متينة. تقليدياً، سيكون للساعة الميدانية الجيدة علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ على الرغم من أن الإصدارات الحديثة قد تتميز بطلاء PVD أو هيكل من التيتانيوم.

ثانياً، يجب أن تكون الساعة الميدانية سهلة القراءة، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة أو في الليل. على هذا النحو، سيكون بها قرص أسود عالي التباين مع ترقيم أبيض، كما يمكن أن تكون علامات الساعة الذهبية المصقولة الشائعة في الساعات الرسمية بطيئة في القراءة في الميدان ويمكن أن تخلق وهجاً غير مرغوب فيه تحت أشعة الشمس.

كانت الأحزمة الموجودة في الساعات الميدانية تقليدية من القماش أو الجلد، حيث يمكن تبديلها بسهولة في حالة تلفها. في حين أن الأساور ذات الارتباط المعدني قد تبدو الأكثر متانة، إلا أنها سهلة الخدش وذات تكلفة أثناء استبدالها؛ فهي لا تناسب الأعمال الميدانية.

3. ساعات الطيار:

لا يوجد نمط واحد يميز ساعة الطيار؛ تمشياً مع طبيعة التفكير المستقبلي لصناعة الطيران، نما هذا النوع وتطور مع ظهور تكنولوجيا جديدة ومتطلبات جديدة. وحول أصول ساعات الطيار فكانت أقدم الساعات التي كان يرتديها الطيارون كانت ساعات ميدانية أعيد استخدامها. كما يجب أن تكون دقيقة، بالطبع، ويجب أن تكون قابلة للقراءة في ظروف الإضاءة المنخفضة.

استوفت الساعات الميدانية، بحركاتها الملفوفة يدوياً وأقراصها السوداء ذات الأرقام البيضاء الكبيرة، هذين المطلبين. لكن بمرور الوقت، بدأت القوات الجوية في جميع أنحاء العالم في تطوير ساعات ذات وظائف طيران محددة.

في الثلاثينيات من القرن الماضي، طورت Luftwaffe أسلوب Flieger للساعات: النوع A بأرقام بسيطة ومؤشر دلتا عند موضع الساعة 12، والنوع B مع دقائق كبيرة في الميناء الخارجي وساعات في الميناء الداخل؛ لذا البدلة الوحيدة التي تناسبها هذه البدلة هي بدلة الطيران.

4. ساعات الغوص:

ساعة الغوص هي واحدة من أكثر أنماط الساعات الرجالية إنتاجاً، يجب أن يكون واضحاً أن ضبط الوقت الدقيق أمر بالغ الأهمية عندما تكون مئات الأقدام تحت الماء أثناء حمل كمية محدودة من الهواء؛ نتيجة لذلك، طالب الغواصون دائماً بساعات متفوقة.

لم يكن الغوص الحديث موجوداً حقاً حتى الخمسينيات من القرن الماضي، وفي ذلك الوقت تقريباً، بدأ إيان فليمنغ في كتابة روايات جيمس بوند. وكتب فليمينغ الروايات كل صيف بينما كان يقضي عطلته في منزله في جامايكا، حيث كان غواصاً شغوفاً. كان هذا هو الوقت نفسه الذي قدمت فيه رولكس ساعة Submariner، ولذلك تم ربط Bond وDiving وRolex منذ ذلك الحين.

بالإضافة إلى الدقة، يجب أن تتمتع ساعة الغوص أيضاً بمقاومة فائقة للماء. سيتوافق الغواص الحقيقي مع معيار ISO 6425، وهي سلسلة من الاختبارات المصممة لضمان المقاومة حتى 100 متر على الأقل على الرغم من أن العديد منها سيقدم مقاومة أكبر.

يجب أن تكون مادة الغلاف والحزام مقاومة للتآكل، لذلك غالباً ما يتم استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم والسيليكون والمطاط في صناعة ساعة الغوص. تكون الأساور أو الأحزمة عادةً أطول من المعتاد لتناسب معدات الغوص الضخمة.

في حين أن الياقوت هو غالباً مادة الكريستال المرغوبة للساعة هذه، فقد يفضل الغواصون الزجاج المعدني المقوى. على الرغم من أنه يخدش بسهولة أكبر من الياقوت، إلا أنه أكثر مقاومة للكسر، الذي يمكن أن يكون كارثياً عندما يكون عميقاً تحت الماء.

وحول طريقة ارتدائها: بفضل جيمس بوند، ربما تكون هذه الساعة الأداة الوحيدة التي من المقبول ارتداؤها مع بدلة العشاء، على الرغم من عدم وجود حزام مطاطي.

5. ساعات السباق:

تميل ساعات السباق، إلى أن تكون أكثر لمعاناً. سيكون لديك خيارات ألوان وأنماط أكثر غرابة بكثير عند اختيار ساعة سباق مما تقول، فقط تذكر أنه كلما كانت الساعة أكثر لمعاناً، كلما أصبحت غير رسمية وارتدي ملابس وفقاً لذلك.

هناك ميزتان تحددان ساعة السباق الجيدة «كرونوغراف وتاكيميتر» الكرونوغراف عبارة عن ساعة بوظيفة ساعة توقيت منفصلة، وعادةً ما تتميز بقرص فرعي إضافي أو ثلاثة وأزرار دفع في مواضع الساعة 2 و 4 لبدء / إيقاف وإعادة ضبط عقرب الثواني.

أما تاكيميتر هو أداة تحديد المسافات بسرعة فهو نوع من الحافة المستخدمة لإجراء حسابات الوقت والمسافة، بقياس عدد الثواني لقطع مسافة معروفة، ستظهر العلامات الخارجية السرعة بالوحدة المقاسة لكل ساعة.

يبدو معقداً؟ جرب هذا المثال: إذا بدأت التوقيت عند صفر ثانية وذهبت لمسافة ميل في 30 ثانية، فستنظر إلى الأسفل وترى 120 في موضع الساعة 6 أو 30 ثانية على الإطار، تخبرك الساعة أن سرعتك تبلغ 120 ميلاً في الساعة.

لا يهم وحدة القياس التي تستخدمها؛ لا يزال أداة تحديد المسافات بسرعة تقرأ الوحدات في الساعة. ومن الواضح أن ذلك يمكن أن يكون مفيداً للمتسابق الذي يحسب عدد اللفات لكل ساعة على مضمار.