أشهر نظريات التعليم الحديثة التي يجب عليك معرفتها

  • تاريخ النشر: السبت، 19 مارس 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 24 يناير 2024
أشهر نظريات التعليم الحديثة التي يجب عليك معرفتها

تتطور نظريات التعليم الحديثة مع تطور الزمن، وفي المقال التالي أشهر نظريات التعليم الحديثة التي يجب عليك معرفتها في العلم وغيرها.

نظريات التعلم الخمس في التعليم الحديث

أثناء الدراسة لتصبح مدرسًا، سواء في درجة البكالوريوس أو في برنامج الشهادة البديلة، ستتعرف على نظريات التعلم.

هناك 5 نماذج شاملة لنظريات التعلم التربوي، السلوكية، المعرفية، البنائية، التصميم / القائم على الدماغ، الإنسانية ومهارات القرن الحادي والعشرين.

1. السلوكية

هي وجهة نظر يمكن من خلالها تفسير السلوك بالعوامل الخارجية ويمكن استخدام التكييف السلوكي كعملية تعلم شاملة، في السلوكية، تعتبر أفكار التعزيز الإيجابي والسلبي أدوات فعالة للتعلم وتعديل السلوك، بالإضافة إلى نظام العقاب والمكافأة.

2. الإدراكية

هي نظرية تعلم حيث يطور الطفل مسارات معرفية في الفهم والاستجابة الجسدية للتجارب، في هذه النظرية، يتعلم الطلاب بشكل أكثر فاعلية من خلال قراءة النص وتعليم المحاضرات.

3. البنائية

هي فكرة أن الناس مسؤولون عن خلق فهمهم الخاص للعالم واستخدام ما يعرفونه بناءً على التجارب السابقة في عملية ربط المعلومات الجديدة بهذه التجارب، يستخدم الناس هذه الخبرات والمعلومات الجديدة لبناء معانيهم الخاصة.

4. إنسانية التعلم

تركز هذه العملية على أن الإنسان هو محور التعلم، من خلال التجارب التي يمر بها ويتعلم منها، مثلها مثل التجارب واستكشاف ومراقبة الآخرين.

5. التوصيلية

هي نظرية تعلم جديدة نسبيًا، تم تطويرها واستندت إلى فكرة أن الناس يعالجون المعلومات عن طريق تكوين روابط، تطورت هذه النظرية مع العصر الرقمي والتكنولوجي، لتتكيف مع التطورات في هذه المجالات.

تشير هذه النظرية الجديدة إلى أن الناس لم يعودوا يتوقفون عن التعلم بعد التعليم الرسمي ويستمرون في اكتساب المعرفة من طرق أخرى مثل مهارات العمل والشبكات والخبرة والوصول إلى المعلومات باستخدام أدوات جديدة في التكنولوجيا.

اقرأ أيضًا: التعلم الذاتي إليك أهميته وخطوات تحقيقه

أشهر نظريات التعليم الحديثة التي يجب عليك معرفتها

أشهر نظريات التعليم الحديثة

يُعرَّف التعلم بأنه عملية تجمع بين الخبرات والتأثيرات الشخصية والبيئية لاكتساب أو إثراء أو تعديل المعرفة والمهارات والقيم والمواقف والسلوك ووجهات النظر العالمية، تقوم نظريات التعلم بتطوير فرضيات تصف كيفية حدوث هذه العملية، بدأت الدراسة العلمية للتعلم بجدية في فجر القرن العشرين، في النقاط التالية سوف نتناول الحديث عن أبرز هذه النظريات.

السلوكية

نشأت وجهات النظر السلوكية للتعلم في أوائل القرن العشرين، وأصبحت سائدة في أوائل القرن العشرين، الفكرة الأساسية للسلوكية هي أن التعلم يتكون من تغيير في السلوك بسبب اكتساب وتعزيز وتطبيق الارتباطات بين المحفزات من البيئة والاستجابات التي يمكن ملاحظتها للفرد، يهتم علماء السلوك بالتغيرات القابلة للقياس في السلوك، طرح Thorndike، أحد المنظرين السلوكيين الرئيسيين:

  • يتم تعزيز الاستجابة للحافز عندما يتبعها تأثير إيجابي مجز.
  • تصبح الاستجابة للحافز أقوى من خلال التمرين والتكرار.

إن وجهة النظر هذه للتعلم تشبه برامج "التمرين والممارسة"، اقترح سكينر، وهو عالم سلوك مؤثر آخر، نوعًا آخر من السلوكيات يسمى "التكييف الفعال".

ومن وجهة نظره، فإن مكافأة الأجزاء الصحيحة من السلوك الأكثر تعقيدًا تعززه وتشجع على تكراره، لذلك، تتحكم المعززات في حدوث السلوكيات الجزئية المرغوبة، حيث يُفهم التعلم على أنه التقريب التدريجي أو المتتالي للسلوكيات الجزئية المقصودة من خلال استخدام الثواب والعقاب.

أفضل تطبيق معروف لنظرية سكينر هو "التعليمات المبرمجة" حيث يتم تحديد التسلسل الصحيح للسلوكيات الجزئية التي يجب تعلمها من خلال تحليل المهام المفصل.

اقرأ أيضًا: 7 استراتيجيات لمساعدتك على تعلم مهارات جديدة

علم النفس المعرفي

بدأ علم النفس المعرفي في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وساهم في الابتعاد عن السلوكية، لم يعد يُنظر إلى الناس على أنهم مجموعات من الاستجابات للمنبهات الخارجية، كما يفهمها السلوكيون، ولكن يُنظر إليهم على أنهم معالجون للمعلومات.

اهتم علم النفس المعرفي بالظواهر العقلية المعقدة، التي تجاهلها السلوكيون، وتأثر بظهور الكمبيوتر كجهاز معالجة المعلومات، والذي أصبح مشابهًا للعقل البشري، في علم النفس المعرفي، يُفهم التعلم على أنه اكتساب المعرفة (المتعلم هو معالج معلومات يمتص المعلومات)، ويقوم بعمليات معرفية عليها، ويخزنها في الذاكرة.

لذلك فإن طرق التدريس المفضلة لديها هي إلقاء المحاضرات وقراءة الكتب المدرسية، وفي أقصى حالاتها، يكون المتعلم متلقيًا سلبيًا للمعرفة من قبل المعلم.

اقرأ أيضًا:  تعلم كيف تفعل اي شئ بنفسك وبدون عناء

أشهر نظريات التعليم الحديثة التي يجب عليك معرفتها

البنائية

ظهرت البنائية في السبعينيات والثمانينيات، مما أدى إلى ظهور فكرة أن المتعلمين ليسوا متلقين سلبيين للمعلومات، لكنهم يبنون معرفتهم بنشاط في التفاعل مع البيئة ومن خلال إعادة تنظيم هياكلهم العقلية.

لذلك يُنظر إلى المتعلمين على أنهم صانعو معنى، لا يقومون فقط بتسجيل المعلومات المعطاة ولكنهم يقومون بتفسيرها، أدت هذه النظرة إلى التعلم إلى التحول من استعارة "اكتساب المعرفة" إلى استعارة "بناء المعرفة".

كانت الأدلة المتزايدة الداعمة للطبيعة البناءة للتعلم متوافقة أيضًا مع الأعمال السابقة للمنظورين المؤثرين مثل جان بياجيه وجيروم برونر ودعمها، في حين أن هناك إصدارات مختلفة من البنائية، فإن الشيء المشترك هو النهج الذي يركز على المتعلم حيث يصبح المعلم دليلاً معرفيًا لتعلم المتعلم وليس ناقلًا للمعرفة.

نظرية التعلم الاجتماعي

تم تطوير نظرية التعلم الاجتماعي المعروفة من قبل ألبرت باندورا، الذي يعمل ضمن تطوير المعرفة السلوكية التي تشمل الانتباه والذاكرة والتحفيز، تقترح نظريته في التعلم أن الناس يتعلمون ضمن سياق اجتماعي، وأن التعلم يتم تسهيله من خلال مفاهيم مثل النمذجة والتعلم القائم على الملاحظة والتقليد.

طرح باندورا "التحديد المتبادل" الذي يحمل وجهة النظر القائلة بأن سلوك الشخص وبيئته وصفاته الشخصية كلها تؤثر بشكل متبادل على بعضها البعض، يجادل بأن الأطفال يتعلمون من مراقبة الآخرين وكذلك من السلوك "النموذجي"، وهي عمليات تتضمن الانتباه والاحتفاظ والتكاثر والتحفيز، إن أهمية النمذجة الإيجابية في التعلم موثقة جيدًا.

البنائية الاجتماعية

في أواخر القرن العشرين، تم تغيير وجهة النظر البنائية للتعلم بشكل أكبر من خلال ظهور منظور "الإدراك القائم والتعلم" الذي أكد على الدور الهام للسياق، وخاصة التفاعل الاجتماعي، أصبح النقد الموجه للنهج البنائي لمعالجة المعلومات للإدراك والتعلم أقوى مثل العمل الرائد لفيجوتسكي وكذلك الأنثروبولوجيا والإثنوغرافية.

أشهر نظريات التعليم الحديثة التي يجب عليك معرفتها

الفرق بين نظريات التعلم والتعليم

نظريات التعلم تركز بشكل أساسي على كيف يتم تعليم الفرد وتعني بعمليات داخلية تحدث خلال عملية التعلم، ومنها التالي:

  • التفكير.
  • الانتباه.
  • الذاكرة.
  • الدافع.

أما نظرية التعليم تركز على ما يتم تعليمه للفرد وتعني الممارسات والتجارب التي يتم استخدامها لتعليم الأفراد، ومنها:

  • التدريس.
  • المناهج الدراسية والمواد التعليمية.
  • المحاضرات.
  • الأنشطة.
  • الواجبات.

وتعد العلاقة بين نظريتي التعليم والتعلم علامة مترابطة وتكمل بعضها البعض، وتساعدان المعلم على فهم الطريقة الأمثل لتعليم الطالب وتطوير ممارسات تعليمية فعالة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة