ارتفاع أسهم علي بابا بنسبة 6% بعد تفوقها في الأرباح

أعلنت شركة علي بابا الصينية أرباحها المالية للربع الأول يوم الخميس فاقت التوقعات، مما أدى إلى ارتفاع سهمها. حيث قفزت أسهم شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة المدرجة في الولايات المتحدة بما يصل إلى 6%.

أرباح الربع الأول من السنة المالية لشركة علي بابا

إليك ما فعلته علي بابا في الربع الأول من السنة المالية، مقابل تقديرات إجماع رفينيتيف، وصلت الإيرادات نحو 205.55 مليار يوان صيني أي ما يعادل 30.68 مليار دولار مقابل 203.19 مليار يوان متوقعة، وتبقى ثابتة على أساس سنوي.

بينما وصل العائد على حصة الوديعة الأمريكية نحو 11.73 يوان مقابل 10.39 يوان متوقع، بانخفاض 29% على أساس سنوي. أما عن صافي الدخل فقد بلغ 22.73 مليار يوان مقابل 18.72 مليار يوان متوقع.

على الرغم من أن علي بابا تجاوزت التقديرات، فهذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها الشركة نمواً ثابتاً في تاريخها.

الرياح المعاكسة أمام علي بابا

في هذا الربع، واجهت علي بابا عدداً من الرياح المعاكسة، بما في ذلك عودة ظهور كورونا في الصين مما أدى إلى إغلاق المدن الكبرى، مثل العاصمة المالية شنغهاي. أدى ذلك إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني من العام. ومع ذلك، مع خروج المدن من الإغلاق في أواخر مايو وأوائل يونيو، بدأ النمو في الانتعاش.

قال دانييل زانغ، الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا، في بيان صحفي: «بعد بطء نسبياً في شهري أبريل ومايو، رأينا بوادر انتعاش في أعمالنا في يونيو».

وفي الوقت نفسه، لا يزال عملاق التجارة الإلكترونية يواجه بيئة تنظيمية صارمة بعد حملة بكين التي استمرت لأكثر من عام ونصف على قطاع التكنولوجيا المحلي. في حين أن علي بابا شهدت ربعاً صعباً، يتوقع المحللون أن يرتفع النمو في الأشهر المقبلة.

التركيز على التجارة الإلكترونية في الصين

انخفضت الإيرادات من أكبر أعمال علي بابا، قسم التجارة الصيني الذي يضم سوقها الشهير تاوباو، بنسبة 1% على أساس سنوي إلى 141.93 مليار يوان. ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض بنسبة 10% في إيرادات إدارة العملاء الذي يعرف بـ. CMR هي الإيرادات التي تحصل عليها علي بابا من خدمات مثل التسويق الذي تبيعه الشركة للتجار على منصتي التجارة الإلكترونية تيمول وتاوباو.

تقول الشركة إن CMR انخفض لأن المبيعات الإجمالية للسلع المادية عبر الإنترنت على المنصتين تراجعت «متوسط ​​رقم واحد على أساس سنوي» وكان هناك زيادة في إلغاء الطلبات بسبب تأثير تفشي كورونا والقيود التي نتجت عن ذلك في سلسلة التوريد واضطرابات الخدمات اللوجستية في أبريل ومعظم شهر مايو.

وكانت واجهت علي بابا تحديات النمو وسط التشديد التنظيمي على قطاع التكنولوجيا المحلي في الصين وتباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن المحللين يعتقدون أن نمو عملاق التجارة الإلكترونية قد يرتفع خلال بقية عام 2022.