ارتفاع أسهم روكو بنسبة 13% بعد نشر تكهنات داخلية حول شراء نتفليكس لها

ارتفع سهم العلامة التجارية «روكو» بنسبة 13% يوم الأربعاء بعد أن نشر أحد المواقع الأجنبية تقريراً بتفصيل تكهنات داخلية مفادها أن نتفليكس قد تستحوذ على شركة الوسائط الرقمية.

تكهنات داخلية حول شراء نتفليكس لـ «روكو»

تصاعدت الكثير من التكهنات في الأسابيع الأخيرة بين موظفي روكو بعد أن أغلقت الشركة فجأة نافذة تداولها، وهي فترة زمنية يستطيع فيها الموظفون بيع أسهم روكو المكتسبة. حيث إنه غالباً ما تغلق الشركات نوافذ التداول قبل الموعد المحدد عندما تكون الأخبار الجوهرية وشيكة، في محاولة لمنع حدوث التداول من الداخل.

سيكون شراء سهم روكو أسهل بالنسبة لـ نيتفليكس

وأفاد التقرير الذي نشره موقع إنسايدر، بأنه شراء نتفليكس لروكو سيكون سهلاً، نظراً لهبوط التقييم السوقي للشركة من ذروة تجاوزت 60 مليار دولار إلى حوالي 13 مليار دولار اليوم. أدى الانخفاض بأكثر من 80% في سعر سهم روكو إلى صعوبة الاحتفاظ بأفضل المواهب داخل الشركة؛ لأنها تعتمد على التعويض على أساس الأسهم مثل معظم شركات التكنولوجيا.

بالنسبة إلى نتفليكس، من شأن الاستحواذ على روكو أن يساعد الشركة في الحصول على عرض سريع للأعمال الإعلانية سريعة النمو التي قد تكون قادرة على الاندماج بسرعة في نظام البث الخاص بها. في الوقت الذي تعمل فيه نتفليكس على فئة اشتراك أرخص تعتمد على الإعلانات ومن المتوقع إطلاقها بحلول نهاية هذا العام.

حققت منصة روكو لإعلانات الفيديو عائدات قدرها 647 مليون دولار في الربع الأول، وقال مصرفي في مجال الاستثمار التكنولوجي عن الاندماج المحتمل: «من المنطقي تحديد الاتجاه الذي تريد نتفليكس الوصول إليه»، بحسب تقرير الموقع الأجنبي.

كما قال موظف رفيع المستوى في روكو إن الصفقة بين الشركتين «ستتماشى جيداً من حيث الثقافة، والأعمال التجارية، والتقييم الحالي»، حيث تحاول نتفليكس الدخول في إعلانات الفيديو وروكو لديها ذلك.

ستعود نتفليكس إلى جذورها إذا اشترت روكو، نظراً لأن خدمة البث المباشر خرجت من روكو في عام 2008. كان مؤسس روكو والرئيس التنفيذي أنتوني وودز يطور داخلياً جهاز فك تشفير لـ نتفليكس، لكن ريد هاستينغز، الرئيس التنفيذي لنتفليكس، قرر التخلي عن الخطة؛ لأنه كان قلق بشأن تصنيف قدرة نتفليكس وحدها على إطلاق منصة البث الخاصة بها على عدد من الأجهزة.

ربما لم تصبح نتفليكس كبيرة كما هي اليوم إذا طرحت أجهزتها الخاصة منذ سنوات. ولكن مع خسارة الشركة للمشتركين والتسابق للتركيز على الإعلانات، قد يكون الاستحواذ على روكو اليوم أكثر جاذبية مما كان عليه قبل بضع سنوات.