بعد تراجع الأرباح.. مورغان ستانلي يخفض راتب رئيسه التنفيذي 10%

حصل جيمس غورمان، الرئيس التنفيذي لشركة مورغان ستانلي، على 31.5 مليون دولار مقابل عمله في عام 2022، بانخفاض 10% من 35 مليون دولار قبل عام بعد أن أعلن بنك وول ستريت عن انخفاض الإيرادات والأرباح.

حزم أجور رؤساء أكبر الشركات البنكية في العالم

حزمة الأجور الأصغر تعني أن جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان تشيس، قد تفوق على غورمان منذ فترة طويلة لأول مرة منذ عام 2019. وقال جي بي مورغان يوم الخميس إن ديمون حصل على 34.5 مليون دولار في عام 2022، دون تغيير عن العام السابق.

لم يكشف غولدمان ساكس، الذي كان رئيسه التنفيذي ديفيد سولومون، العام الماضي، رئيس بنك وول ستريت الأعلى أجراً إلى جانب غورمان بمبلغ 35 مليون دولار، عن خطة رواتبه التنفيذية لعام 2022، بحسب فايننشال تايمز.

في ملف تنظيمي يوم الجمعة، قال مورغان ستانلي إن غورمان حصل على راتب أساسي قدره 1.5 مليون دولار، ومكافأة نقدية 7.5 مليون دولار، و4.5 مليون دولار في صورة أسهم مؤجلة، ومكافأة أسهم على أساس الأداء بقيمة 18 مليون دولار.

كما كشف مورغان ستانلي أن ستة من كبار مسؤوليها قد باعوا مجتمعين حوالي 54 مليون دولار من أسهم الشركة هذا الأسبوع. وشمل ذلك مبيعات بقيمة 24 مليون دولار من غورمان و13 مليون دولار من تيد بيك، الرئيس المشارك للبنك وأحد المرشحين الرئيسيين ليتبع غورمان في النهاية كرئيس تنفيذي.

أبرز أرقام مورغان ستانلي في 2022

في عام 2022، انخفضت إيرادات مورغان ستانلي بنسبة 10% على أساس سنوي، بينما انخفض صافي الدخل بنسبة 27% إلى 11 مليار دولار. أعلن البنك عن عائد على الأسهم العادية الملموسة، وهو مقياس للربحية، بنسبة 15.3%، أقل من هدفه طويل الأجل بنسبة 20% على الأقل.

قال مورغان ستانلي إن مجلس إدارتها، عند تحديد رواتب غورمان، اعتبر أنه «في بيئة اقتصادية وسوقية صعبة، لم يكن أداء الشركة لعام 2022 قوياً مثل العام السابق الذي حققت فيه الشركة أداءً مالياً قياسياً».

بلغ إجمالي إنفاق البنك على رواتب ومزايا الموظفين في عام 2022، 23 مليار دولار، بانخفاض 6% على أساس سنوي. كان هذا على الرغم من نمو قوتها العاملة بنسبة 10% إلى ما يقرب من 82000 موظف.

وسط هبوط الأرباح، الذي نجم عن تباطؤ واسع في نشاط إبرام الصفقات، فصلت شركة مورغان ستانلي في ديسمبر حوالي 1800 موظف، أو 2% من قوتها العاملة.

منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي في عام 2010، رحب المستثمرون باستراتيجية غورمان للتوسع من الخدمات المصرفية الاستثمارية التاريخية الخاصة بمورغان ستانلي ونقاط القوة التجارية والاستثمار في أعمال أكثر استقراراً مثل إدارة الأصول والثروات.

ساعد هذا المحور على فتح فجوة تقييمية لبنك غولدمان، منافسه منذ فترة طويلة والذي لا يزال يستمد معظم الأرباح من الخدمات المصرفية التجارية والاستثمارية.