تراجع أسهم 3 شركات تكنولوجية في يوم واحد

تراجعت أسهم 3 شركات تكنولوجية عملاقة، اليوم الخميس «أمازون، آبل، نيفيديا»، بعدما أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أحدث أرقام التضخم؛ التي أظهرت ارتفاع التضخم.

تراجع أسهم أمازون وآبل ونيفيديا

قال تقرير الوزارة إن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ارتفع بنسبة 4.7% في مايو، وهو أقل بقليل من المتوقع ولا يزال أعلى مستوى له في أربعة عقود.

كان مستثمرو التكنولوجيا يراقبون أرقام التضخم عن كثب، ومع تقرير اليوم، انخفض سهم أمازون بنسبة 3.5%، وهبطت آبل بنسبة 2.4%، وانخفضت نيفيديا بنسبة 2.2%. 

يعد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي أحد القياسات الرئيسية التي يستخدمها الاحتياطي الفيدرالي لتتبع التضخم، وبينما انخفض قليلاً في مايو مقارنة بالربع السابق وكان أقل من 4.8% التي توقعها بعض الخبراء، إلا أنه لا يزال يظهر أن التضخم مرتفع بعناد. 

ارتفاع أسعار الفائدة لترويض التضخم

بحسب موقع ذا موتلي فول، تراجعت أسهم التكنولوجيا بشدة نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أجل ترويض التضخم، ومع أخبار اليوم، يبدو أن مستثمري الـ 3 شركات ليس لديهم نظرة متفائلة لما هو قادم.

من المرجح أن يستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بشكل كبير، بما في ذلك ارتفاع محتمل بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للمسؤولين في يوليو.

يبحث مستثمرو أمازون وآبل ونفيديا في ارتفاع الأسعار المحتمل والتراجع عن هذه الأسهم، لأنهم يخشون أن الزيادات الجديدة في الأسعار يمكن أن تبطئ الاقتصاد كثيراً. إذا تباطأ الاقتصاد بسرعة كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بمبيعات التجارة الإلكترونية في أمازون، مما يؤدي إلى بيع آبل لعدد أقل من الأجهزة، والحد من الإنفاق على أشباه الموصلات من نيفيديا.

من المحتمل أيضاً أن يقرن المستثمرون في هذه الشركات بيانات التضخم اليوم بالتعليقات الأخيرة التي أدلى بها المحللون حول الأسهم. وليس هناك ما يضمن حدوث ركود، بالطبع، لكن هذا لا يمنع بعض المستثمرين من الخروج من أسهم التكنولوجيا لأنهم يبحثون عن أماكن تبدو أكثر أماناً لوضع أموالهم.

من المرجح أن تستمر مخاوف الركود في الضغط على أسهم أمازون وآبل ونفيديا حتى يتمكن الاحتياطي الفيدرالي من خفض التضخم مرة أخرى. ولكن نظراً لأن المستثمرين غير قادرين على معرفة متى يمكن أن يحدث ذلك، فقد تظل أسهم هذه الأسهم متقلبة.

هذا لا يعني أنهم لن يقوموا باستثمارات كبيرة طويلة الأجل، لكن هذا يعني أنه سيتعين على المساهمين تحمل بعض التقلبات الإضافية في أسعار الأسهم.