تسلا تقاضي مهندساً سابقاً احتفظ بأسرار حساسة بشكل غير قانوني

زعم عملاق السيارات الكهربائية تسلا أن ألكسندر ياتسكوف، مهندس حراري سابق تم توظيفه في الشركة، للعمل على وجه التحديد في مشروع دوجو، سلم جهاز كمبيوتر محمول «زائف» بدلاً من الحقيقي الذي يحمل معلومات خاصة بالمشروع، حيث احتفظ بالمعلومات بشكل غير قانوني.

تفاصيل الدعوى القضائية

وذكر موقع بيزنس إنسايدر، زعمت شركة تسلا أن ياتسكوف، الذي تم تعيينه في يناير للمساعدة في تصميم أنظمة تبريد الكمبيوتر العملاق، انتهك اتفاقية عدم إفشاء من خلال الاحتفاظ بمعلومات سرية. 

وفي شكوى تم رفعها من قبل عملاق السيارات الكهربائية إلى المحكمة الجزئية الأمريكية يوم الجمعة، قالت تسلا إن ياتسكوف كذب بشأن تاريخ عمله وخبرته في سيرته الذاتية وإنه «لم يتمكن مراراً وتكراراً» من إكمال المهام التي تم تعيينه للقيام بها.

تفاصيل مشروع دوجو

ولقد أثار إيلون ماسك جدلاً حول مشروع دوجو في عام 2019، حيث أكد أن المشروع يركز على تطوير كمبيوتر عملاق، يتم تغذيته ببيانات من مستخدمي تسلا، والذي يهدف إلى مساعدة تسلا في حل المشكلات الهندسية المعقدة مثل القيادة المستقلة.

وكشف ماسك النقاب عن رقاقة إلكترونية تدعى DJ1 من تسلا، وهذه الرقاقة تستخدم لبناء أنظمة الكمبيوتر العملاق، جاء ذلك على هامش احتفالية الشركة باليوم الذكاء الاصطناعي، كما أعلن في ورقة بيضاء تحدد معايير الرقاقة في عام 2021، لكن لا يُعرف الكثير عن الكمبيوتر العملاق دوجو.

وقالت الشكوى إن ياتسكوف «اعترف» بأنه احتفظ بمعلومات عن دوجو في أجهزته الشخصية، لكنه حاول جعل الكمبيوتر المحمول يبدو أنه وصل فقط إلى معلومات تسلا غير مؤذية.

وزعمت الدعوى أن المهندس، الذي استقال في مايو، كان «ينشئ مستندات تسلا» تحتوي على معلومات حساسة عن مشروع دوجو ومشاركتها على عنوان بريده الإلكتروني الشخصي.

وقالت الشركة إن فريق عمل دوجو «قضى آلاف الساعات من العمل»؛ لتطوير أسرار تجارية لشركة تسلا وهذه ليست علنية ولا يتم مشاركتها خارج الشركة.

وقالت تسلا إن أسرارها مهمة للغاية بالنسبة لها ويمكن أن تكون لمنافسيها، وقالت الشركة في بيان: «إن الوصول إلى أسرار تسلا التجارية سيمكن المهندسين في الشركات الأخرى من إجراء هندسة عكسية لأسرار تسلا التجارية؛ لإنشاء أنظمة حرارية عملاقة مماثلة في جزء صغير من الوقت وبجزء بسيط من التكلفة التي استغرقتها تسلا لبنائها».