شركة تقاضي «ميتا» وتتهمها بسرقة علامتها التجارية

قالت الشركة إن أعمالها تضررت بسبب الارتباك الناجم عن إعادة تسمية فيسبوك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يوليو 2022
شركة تقاضي «ميتا» وتتهمها بسرقة علامتها التجارية

رفعت شركة تدعى «ميتا» لإنتاج نظارات الواقع الافتراضي دعوى قضائية ضد عملاق التكنولوجيا المعروف سابقاً باسم فيسبوك بعد أن غيرت اسمها إلى ميتا.

«ميتا» أزمة بين الشركات

رفعت الشركة - المسجلة تحت اسم MetaX LLC ولكنها تتبع ميتا في علامتها التجارية - الدعوى في محكمة مانهاتن يوم الثلاثاء. وفقاً للدعوى القضائية، تم تأسيس الشركة في عام 2010، وتقدمت بطلب للحصول على علامتها التجارية في عام 2016، وتم تسجيلها بنجاح في عام 2020، نقلاً عن بيزنس إنسايدر.

وكانت شركة فيسبوك أعادت تسمية نفسها باسم ميتا في أكتوبر الماضي، معلنة تحويل تركيزها إلى ما يسمى تقنيات ميتافيرس حتى الآن.

وتقول الدعوى إن تغيير العلامة التجارية لشركة ميتا جنباً إلى جنب مع مهمتها ميتافيرس قد أضر بأعمال ميتا إكس. وقالت الشركة في دعواها: «قد تم سحق ميتا من خلال السلوك الفاضح وغير القانوني لفيسبوك».

ومن ناحيته، قال جاستن بولونينو، مؤسس ميتا إكس، في بيان على تويتر إن الشركة وضعت كل جهدها من خلال العمل الجاد والسهر واللحظات المؤثرة من أجل بناء علامتها التجارية التي «استولت عليها» ميتا.

إرباك المستهلكين

قالت ميتا إكس إن إعادة العلامة التجارية أدت بالفعل إلى إرباك المستهلكين، وأن أحدهم تساءل عما إذا كان أحد منتجاتها «شيء على فيسبوك».

وأشارت الدعوى أيضاً إلى أن شعارات الشركتين «متطابقة من الناحية المفاهيمية» حيث يستخدم كلاهما أشكالاً متناظرة تشبه الحرف «M».

وتزعم ميتا إكس أن فيسبوك كان على علم بوجودها قبل سنوات من تغيير علامتها التجارية إلى ميتا، قائلة في عام 2017، تبادل بولونينو رسائل البريد الإلكتروني مع كبار موظفي فيسبوك الذين شاهدوا تجربة استضافتها في أحد الأحداث.

تقول الدعوى: «انخرط فيسبوك وبولونينو في مزيد من المناقشة حول منتجات وخدمات ميتا؛ مما دفع فيسبوك إلى التماس ميتا للتعاون مع فيسبوك في العمل المستقبلي».

ويضيف أن الشركتين قدمتا مشروعاً مشتركاً يتضمن الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول ماهية المشروع.

وفقاً للدعوى القضائية، كتب بولونينو إلى ميتا في ديسمبر 2021 معرباً عن مخاوفه من أن إعادة العلامة التجارية قد تضر بشركته. في خطاب مرفق بالدعوى كدليل، رد موظف في شركة ميتا على بولونينو، قائلاً: «إن الشركتين تقدمان سلعاً وخدمات مختلفة تماماً».

وتقول الدعوى القضائية إن ميتا إكس أمضت ثمانية أشهر في التواصل مع فيسبوك «بحسن نية» وزودت شركة التكنولوجيا العملاقة بوثائق تتعلق بحقوق علامتها التجارية.

تسعى ميتا إكس للحصول على أمر قضائي لمنع ميتا من الاستمرار في استخدام كلمة «ميتا» فيما يتعلق بأعمالها أو خدماتها بالإضافة إلى الأضرار المالية. لا يحدد مقدار الأموال التي تسعى ميتا إكس للحصول عليها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة