تقارير متداولة عن تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021
تقارير متداولة عن تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي

تداولت مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً عن تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، الذي قامت القوات الإسرائيلية باعتقاله بعد فراره من سجن جلبوع يوم الاثنين الماضي.

تقارير: تدهور حالة الأسير الزبيدي ونقله إلى العناية المكثفة

وكان 6 أسرى فلسطينيون قد نجحوا، فجر الاثنين الماضي، في الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، الواقع شمالي إسرائيل.

إلا أن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت، يوم الجمعة الماضية، من اعتقال 4 منهم، ، وهم: زكريا زبيدي ويعقوب قادري ومحمود ومحمد العارضة.

وبحسب ما تداولته تقارير محلية نقلاً عن قنوات تليفزيونية إسرائيلية، فإن الأسير زكريا الزبيدي تم نقله مرتين للمستشفى للعلاج، وذلك بعد إعادة اعتقاله قبل بضع أيام.

كما ذكرت القنوات أنه من المتوقع أن يتم نقل الأسير الفلسطيني إلى مستشفى رامبام في حيفا من أجل تلقي العلاج.

وأفادت صفحات على السوشيال ميديا أن هناك استنفار كبير من قبل الأهالي في فلسطين، بعد انتشار أخبار تدهور الحالة الصحة للأسير الفلسطيني زكريا زبيدي، وأشارت إلى أن إن مكبرات الصوت في المساجد في جنين، تدعو للنفير العام دعماً للأسير الزبيدي.

وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن خبر دخول زكريا الزبيدي إلى العناية المكثفة صدر عن أخيه جبريل، نقلاً عن محامي الزبيدي.

ومن جهتها، أصدرت جمعية نادي الأسير الفلسطيني بياناً رسمياً، جاء فيه أنه من المرجح أن إدارة سجون الاحتلال قد شرعت بنقل بقية الأسرى من سجن جلبوع، وذلك بعد أن أبلغتهم إدارة السجن أنها ستشرع بعملية نقلهم بعدما أظهر المسح الهندسي للسجن وجود ثغرات هندسية فيه.

وتابعت الجمعية في بيانها الذي تناقلته تقارير محلية، أن عدد الأسرى في سجن جلبوع بلغ قبل عملية النقل منذ يوم 6 سبتمبر، نحو 360 أسيراً، موزعين على 4 أقسام، مشيرة إلى أن كل قسم به 90 أسيراً.

كما لفتت إلى أنه جرى قمع ونقل قسمين سابقاً وهما: قسمي (2، 3)، وسيتم الآن نقل قسمي (1، 4).

ونوهت التقارير إلى أن عملية النقل هذه تأتي في إطار الإجراءات التي نفذتها إدارة سجن جلبوع الإسرائيلي بحق الأسرى منذ يوم 6 سبتمبر الماضي، بعدما تمكن 6 أسرى فلسطينيين من تحرير أنفسهم من السجن، والفرار منه.

وأشارت إلى أن إدارة السجن قامت منذ ذلك التاريخ بفرض إجراءات عقابية بحق الأسرى، كما قامت بمضاعفة إجراءاتها التنكيلية، وهو الأمر الذي قابله الأسرى بمواجهة مفتوحة، والتي ستصل بنهاية هذا الأسبوع إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، بإجماع فصائلي في كافة السجون.

جدير بالذكر أنه بحسب آخر الإحصاءات الرسمية، فإن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية قد بلغ حوالي 4650 أسيراً، وذلك حتى نهاية شهر أغسطس الماضي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة