خيري بشري يكشف مفاجأة عن أحد مشاهد شريهان: دفنتها حية بجد

كشف المخرج خيري بشارة عن تفاصيل أصعب المشاهد التمثيلية التي قام بإخراجها خلال مسيرته الفنية، وخاصة مشهداً للفنانة شريهان في فيلم "الطوق والإسورة".

تعذيب شريهان

وقال المخرج خيري بشارة في تصريحات لموقع ET بالعربي أن من أقصى المشاهد التمثيلية التي أخرجها هو مشهد دفن شريهان حية في فيلم "الطوق والإسورة" قائلا: "لا مش حكاية عذبت شريهان أنا بحكيها بطرق يعني إما أكون مثلاً بعمل كلاس أو بدرس للمعهد العالي للسينما".

وتابع قائلاً: "أنا بحكي الوقائع بوجهة نظر أكاديمية مع قدر كبير من الفكاهة لكن الواقع كل الممثلين اتعذبوا، إحنا كنا بنشتغل ساعات طويلة وكنا نشتغل بحماس منقطع النظير".

وعن مشهد دفن شريهان حية في الفيلم قال المخرج خيري بشارة: "تجربتها كانت الأكثر قسوة أن لما جيت اعمل المشهد مع شريهان وقت الدفن عقابا لها على حملها غير الحلال دفنتها بجد معملتش أي حيل في الدفن".

واستكمل حديثه عن المشهد قائلا: "طبعا هو متصور في الصيف فتخيل ازاي اتعذبت وهي تقريبا كل جسمها ماعدا الرقبة والرأس هي إلى فوق السطح بينما هي مدفونة بكاملها في عمق الطين والأرض".

أما عن رد فعل شريهان خلال تصوير المشهد قالً: "هي طلبت مني إني مشيلش همها وإن أصور بلا توقف واعمل اللي نفسي فـدي بردو طبعا مش بس شجاعة منها وإنما إخلاص وعشق مش طبيعي وهي كانت صغيرة طبعا بالتمثيل".

فيلم الطوق والإسورة

الجدير بالذكر، أن فيلم "الطوق والإسورة" عرض عام 1986 في دور العرض بالسينمات، والعمل من إخراج خيري بشارة ومن تأليف يحيى الطاهر عبد الله.

وتدور قصة الفيلم في أقصى صعيد مصر البائس، تنتظر حزينة مع زوجها المشلول عودة ابنها من غربته في السودان وتعاني هي وابنتها وحفيدتها من ظلم المجتمع وتمييزه ضد اﻹناث، سواء مع فهيمة التي تتزوج من رجل عاجز جنسيًا وتذهب بها حزينة إلى المعبد وتحمل، أو فرحانة الابنة التي تحمل سفاحًا ويغضب عليها خالها.

والفيلم كان من بطولة كل من فردوس عبد الحميد وشريهان وعزت العلايلي وأحمد عبد العزيز وعبد الله محمود وأحمد بدير.