دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي المستقبلي قد يدمر الحضارة الإنسانية

حذرت دراسة جديدة من مخاطر كارثية قد تشكلها تقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة على البشرية، ومن قدرتها على تدمير الحضارة الإنسانية.

دراسة تحذر من مخاطر كارثية قد تشكلها تقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة

الدراسة الجديدة نشرها مخدم arXiv الإلكتروني، وقد افترضت أن التطوير السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، من الممكن أن يتسبب في مخاطر كارثية، حيث أن بإمكانها القضاء على الحضارات بكاملها.

وقام مؤلف الدراسة، مارك بايلي، من جامعة الاستطلاع القومية الأمريكية، بطرح ما يسمى حجة من الدرجة الثانية، والتي تفترض احتمالية تصرف الذكاء الاصطناعي كأنه جنس عاقل ثان.

وبحسب ما جاء في هذه الدراسة، فإن النتائج كانت صادمة للغاية، حيث سينتهي الأمر في نهاية المطاف بتقاسم الكوكب بين البشر والذكاء الاصطناعي.

ونقلت تقارير تصريحات منسوبة إلى بايلي، الذي قال إن الذكاء الاصطناعي المستقبلي ربما سيسعى إلى تشكيل أنظمة أكثر شمولية، والتي قد تتميز بسيطرة ذات قيمة بالغة.

وأضاف قائلاً إن هذا الذكاء الاصطناعي المتطور سيرغب في تحقيق بعض الأهداف، والتي قد تكون عواقبها نتائج غير متوقعة، وبالتالي يجب على الإنسان أن يجهز نفسه لهذه الاحتمالية.

وعلى الرغم من تشاؤمية هذه النتائج، إلا أن الخبراء دعوا إلى عدم الاستهانة بهذه الدراسة، محذرين في الوقت نفسه مع عدم إدراك الإنسان تماماً لجوهر الذكاء الاصطناعي، الذي يتسلل بشكل سريع إلى حياته.